كشفت التحقيقات عن تفاصيل صادمة في قضية سفاح الاسكندريه التي أثارت ضجة واسعة بعد العثور على ثلاث جثث لضحاياه، بينهم سيدتان تم دفنهما داخل مسكنه بمنطقة المعمورة.
ويدعى نصر الدين السيد غازي، يبلغ من العمر 52 عامًا، وهو محامٍ من محافظة كفر الشيخ، حصل على شهادة الحقوق عام 1995 وبدأ ممارسة مهنته لاحقًا.
اقرأ أيضًا:
- مفاجآت صادمة.. اعترافات سفاح الأقصر "شارب الدماء"
- 60 يومًا تفصله عن "حبل المشنقة".. تأييد حكم الإعدام على "سفاح التجمع"
وفي تطور جديد، تلقت جهات التحقيق بلاغًا يفيد بالعثور على جثمان رابع داخل مكتب المتهم، وتواصل قوات الأمن فحص البلاغ والتحقق من صحته.
اعترافات المتهم
خلال التحقيقات، اعترف المتهم بجريمته الأولى، موضحًا أنه أقدم على قتل زوجته بسبب الخلافات المتكررة وغيرتها الشديدة، حيث قام بوضع جثتها داخل أكياس بلاستيكية ودفنها في إحدى غرف مسكنه.
وبعد مرور ثمانية أشهر، وقعت جريمته الثانية بحق إحدى موكلاته، التي نشب خلاف بينهما حول أتعاب المحاماة، مما دفعه إلى قتلها ودفنها بنفس الطريقة.
كشف جرائم سفاح الاسكندريه
أوضحت التحريات أن المتهم استأجر الشقة التي عثر بها على الجثث، حيث كان يستخدمها لعلاقاته غير المشروعة وإقامة سهرات خاصة، وعند مداهمة الشقة، قامت قوات الأمن بالحفر في أرضيتها، ليتم استخراج جثة موضوعة داخل كيس بلاستيكي أسود، كما تم العثور على جثة ثانية ملفوفة ببطانية.
كما أكدت التحريات أن المتهم استأجر الشقة في الطابق الأرضي بالمعمورة كمقر لاستقبال موكليه، لكنه استغلها أيضًا كوكراً لأعماله المشبوهة.
العثور على جثة ثالثة
وخلال استجوابه، اعترف المتهم بقتل سيدة ثالثة ودفنها في شارع 7 المتفرع من شارع 45 بدائرة قسم شرطة ثان المنتزه، وعلى الفور، انتقلت قوات الأمن إلى الموقع واستخرجت الجثة.
وأمرت جهات التحقيق بنقل جميع الجثامين إلى المشرحة لعرضها على الطب الشرعي، بهدف تحديد سبب الوفاة وتاريخ حدوثها، كما طلبت النيابة تحريات المباحث لاستكمال التحقيقات ومعرفة ما إذا كانت هناك ضحايا أخرى لم تُكتشف بعد.