دار الإفتاء توضح حكم تبادل التهانى بين المسلمين بمناسبة حلول شهر رمضان 2025

حكم التهنئة بقدوم شهر رمضان
حكم التهنئة بقدوم شهر رمضان

يعد شهر رمضان المبارك فرصة عظيمة للمسلمين للعبادة والتقرب إلى الله، فهو شهر التوبة والمغفرة والتقوى، حيث تتجدد فيه النفوس بالإيمان والخير، إنه وقت مميز للاعتكاف والتأمل في كلام الله تعالى، والسعي لنيل رضوانه من خلال الصيام والصلاة والاستغفار.

حكم التهنئة بقدوم شهر رمضان

وفي هذا السياق، ورد سؤال إلى الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية حول حكم التهنئة بقدوم شهر رمضان، وما إذا كانت هناك ألفاظ معينة تُستخدم في المعايدات بين الأفراد. 

اقرأ أيضًا:

وأوضحت دار الإفتاء أن الفرح بقدوم شهر رمضان أمر مشروع في الإسلام، بل إنه مستحب لما يحمله الشهر من الخير والبركة، كما أن الاحتفاء بالمواسم الدينية مثل الأعياد والشهور المباركة يعد من تعاليم الإسلام، لأنها ترتبط بأعمال الطاعة والتقرب إلى الله.

وأشارت الدار إلى أن شهر رمضان من المناسبات الدينية العظيمة التي تستوجب الفرح والسرور، لما فيها من نزول الرحمات والمغفرة والعتق من النار، وذلك استنادًا إلى قوله تعالى: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾ [يونس: 58].

وأكدت دار الإفتاء أن النبي ﷺ بيَّن لأصحابه أهمية اغتنام الأزمنة المباركة، حيث يكون الدعاء مستجابًا وتتنزل فيها الخيرات، واستشهدت بحديث رسول الله ﷺ الذي قال: «إِنَّ لِرَبِّكُمْ فِى أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ فَتَعَرَّضُوا لَهَا، لَعَلَّهُ أن يُصِيبَكُمْ نَفْحَةٌ مِنْهَا فَلَا تَشْقَوْنَ بَعْدَهَا أَبَدًا»، وهو حديث نبوي شريف رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" و"المعجم الكبير"، مما يؤكد أهمية استقبال رمضان بالفرح والتهنئة والدعاء.

اليوم السابع