أصدرت حركة حماس بيانًا صحفيًا، اليوم الأحد، ترد فيه على قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق وفق ترتيبات تخالف بنود وقف إطلاق النار في غزة، ووقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، واعتبرت الحركة هذه الخطوات محاولة مكشوفة للتنصل من الاتفاق والتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية.
اقرأ أيضًا:
- مسؤول إسرائيلي: تمديد اتفاق وقف إطلاق النار ودخول المساعدات مرهون بهذا الأمر
- الأمم المتحدة تكشف عن صعوبات كثيرة في إدخال المساعدات إلى غزة.. ما هي؟
رسالة حماس
أدانت حماس قرار نتنياهو بوقف المساعدات الإنسانية، واصفة إياه بالابتزاز الرخيص وجريمة حرب بحق أكثر من مليوني فلسطيني يعانون الحصار، وأكدت أن الاحتلال يسعى لفرض واقع سياسي بالقوة بعد فشله العسكري خلال 15 شهرًا من الهجمات الوحشية، مستغلًا أسرى جنوده في غزة لتحقيق مكاسب سياسية داخلية.
ورفضت الحركة مزاعم الاحتلال حول خرق وقف إطلاق النار، مؤكدة أنها ادعاءات لتغطية انتهاكاته اليومية التي أودت بحياة أكثر من 100 شهيد، ومنعت إدخال المساعدات ووسائل الإغاثة، ما عمق الكارثة الإنسانية في غزة، وأوضحت أن هذا السلوك يخالف البند 14 من الاتفاق، الذي ينص على استمرار ترتيبات المرحلة الأولى خلال المرحلة الثانية، مع التزام الوسطاء بضمان استمرار المفاوضات.
دعوة للوسطاء والمجتمع الدولي
طالبت حماس المجتمع الدولي والوسطاء بالتحرك العاجل للضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته، ووقف إجراءاته العقابية، كما دعت الإدارة الأمريكية إلى الكف عن الانحياز لدعم سياسات نتنياهو الفاشية، مؤكدة أن أي محاولات لتجاوز حقوق الشعب الفلسطيني مصيرها الفشل.
وأكدت الحركة التزامها الكامل بتنفيذ الاتفاق بجميع مراحله، واستعدادها الفوري لبدء مفاوضات المرحلة الثانية، وحملت نتنياهو وحكومته المتطرفة المسؤولية الكاملة عن تعطيل الاتفاق أو أي تصعيد قد يضر بأسرى الاحتلال في غزة، وختمت بالتشديد على أن السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى الإسرائيليين هو التزام الاحتلال بالاتفاق والدخول في مفاوضات جادة لاستكمال مراحله.
