أكد مستشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن اللقاء مع الإدارة الأمريكية مفيد لحالة الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى وجود تغير في الخطاب السياسي الأمريكي مقارنة بالإدارات السابقة، مع توجه نحو صفقة شاملة في المنطقة.
وأضاف أن الموقف العربي والضغط الشعبي قد يؤديان إلى تغيير مخطط الرئيس الأمريكي الخاص بالتهجير، لافتًا إلى أن القمة العربية الأخيرة تضمنت نقاطًا يمكن البناء عليها لمواجهة هذا المخطط.
وشدد المستشار على ضرورة إعادة ترتيب البيت الفلسطيني على أساس الشراكة والانتخابات، كاشفًا عن لقاء قريب في القاهرة للاستماع إلى خارطة الطريق التي سيتم اتباعها بعد القمة. كما أوضح أن حماس وافقت خلال لقاءات القاهرة على المقترح المصري بتشكيل لجنة إسناد مؤقتة حتى تشكيل حكومة توافق وإجراء الانتخابات.
وفيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار، أكد المستشار أنه لا يوجد تمديد للمرحلة الأولى، وأن الحركة ملتزمة بالاتفاق، مع انتظار بدء مفاوضات المرحلة الثانية.
كما أشار إلى أن نتنياهو يمثل "العقدة الأساسية" في الانتقال للمرحلة الثانية بسبب تحالفه مع اليمين المتطرف، داعيًا الوسطاء للضغط على الاحتلال للبدء في المفاوضات.
وفيما يخص مستقبل غزة بعد الحرب، أوضح أن هناك خيارين مطروحين، هما تشكيل حكومة وطنية فلسطينية لإدارة الضفة الغربية وقطاع غزة، أو تشكيل لجنة إسناد مجتمعي. كما جدد رفض حماس لوجود أي قوات غير فلسطينية في غزة، مؤكدًا أن ذلك أمر صعب التقبل بالنسبة للشعب الفلسطيني والحركة.