أقدم الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة، على تفجير مبنى "الصداقة التركي" المخصص لعلاج مرضى السرطان، والذي يقع في محور نتساريم وسط قطاع غزة، ووفقًا لما أفاد به مراسل "سكاي نيوز عربية"، فإن الجيش نفذ عملية التفجير وسط تصعيد عسكري مستمر في المنطقة.
اقرأ أيضًا:
- انقسام خطير داخل إسرائيل.. صحف إسرائيلية تحذر من حرب أهلية فما القصة؟
- شابة فلسطينية تروي قصة عائلة استشهدت بالكامل في جنوب غزة
قاعدة عسكرية
وكانت تقارير صحفية سابقة قد أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي استخدم المستشفى كقاعدة عسكرية خلال انتشاره في وسط قطاع غزة، حيث اتخذ المبنى نقطة للعمليات العسكرية.
ومع ذلك، لم يصدر الجيش الإسرائيلي أي تعليق رسمي حول دوافع تفجير المستشفى، غير أن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية برر العملية بالقول إن الجيش عمل على "تفكيك البنية التحتية لحركة حماس" هناك.
הריסת בית החולים הטורקי בעזה
— Gera. Belik (@gershon27) March 21, 2025
☆יאיר אלטמן - הערוץ הרשמי☆ יחד ננצח🇮🇱 pic.twitter.com/89nHyhfzYA
وفي هذا السياق، قال المسؤول الإسرائيلي: "يمكننا إضافة مستشفى آخر إلى قائمة المباني التي تم استغلالها في الأشهر الأخيرة، استخدم إرهابيو حماس موقعًا في شمال غزة، كان يضم سابقًا المستشفى التركي، كمركز للقيادة والسيطرة، حيث قاموا بتوجيه وتنفيذ هجمات ضد قوات الجيش الإسرائيلي وإسرائيل"، على حد زعمه.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي استهدف المبنى ضمن عملية تفكيك ما وصفه بـ"البنية التحتية الإرهابية"، معتبرًا أن ذلك يأتي كرد على استخدام المستشفى لأغراض عسكرية وفقًا لادعاءاته.