صاحب خطة الجنرالات يوافق على مقترح مصر ولكن بشروط.. ما هي التفاصيل؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

شدد الجنرال الإسرائيلي المتقاعد، غيورا آيلند، المعروف بطرح خطة الجنرالات لتهجير سكان غزة، على أن القيادة السياسية في إسرائيل لم يكن ينبغي أن ترفض المقترح المصري بشأن مستقبل القطاع، معتبرًا أن هذا كان سيمثل فرصة لتحميل مصر المسؤولية الكاملة عن غزة.

غياب الوضوح في أهداف الحرب

ووفقًا لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن "آيلند" أشار إلى أن هناك غموضًا في تحديد "هدف الحرب" الإسرائيلية في غزة، موضحًا أهمية التنسيق بين الأهداف السياسية والعسكرية لضمان نجاح العمليات، مع اقتراح بدائل أقل تكلفة لتحقيق الأهداف المرجوة.

إسناد مسؤولية غزة للدول العربية

وأوضح "آيلند"، أن هناك اقتراحًا قدم قبل أسبوعين يقضي بأن تتحمل دول عربية، وعلى رأسها مصر، مسؤولية غزة وإعادة إعمارها، إلا أن وزارة الخارجية الإسرائيلية سارعت إلى رفضه.

كما لفت "آيلند"، إلى أن الموقف الإسرائيلي كان ينبغي أن يكون أكثر براغماتية، قائلاً: "ما كان مطلوبًا هو أن ترد إسرائيل على المصريين بالموافقة ولكن بشروط، بحيث تشمل المسؤولية المصرية استعدادًا واضحًا لنزع سلاح غزة بالكامل، علاوة على التزام الدول العربية بتدمير الأنفاق المتبقية ومنشآت تصنيع الأسلحة، وفي حال الإخفاق، تحتفظ إسرائيل بحق استهداف هذه الأهداف العسكرية".

موقف الدول العربية والولايات المتحدة

وأردف "آيلند"، أنه ليس من المؤكد أن الدول العربية سترحب بهذه المسؤولية، لكن الأمر يحتاج إلى مفاوضات، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ستدعم مثل هذا الطرح الإسرائيلي.

التفاوض كخيار لتحرير الأسرى

أما فيما يتعلق بقضية الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس، يعتقد "آيلند"، أن التفاوض قد يكون الحل الأكثر فاعلية، لافتًا إلى أن إسرائيل يمكنها التفاوض من أجل استعادة جميع الأسرى مقابل وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش، لافتًا إلى أن الضغط العسكري وحده لا يمكن أن يؤدي إلى تحريرهم بالكامل.

تحديد أهداف الحرب بدقة

وأكد "آيلند"، على أهمية تحديد الأهداف بوضوح فيما يتعلق بغزة، معتبرًا أن ذلك من شأنه تقليل التكاليف وتجنب الفشل في العمليات، بالإضافة إلى ضمان دعم الجمهور الإسرائيلي، مشددًا على أن الغموض في أهداف الحرب يؤدي إلى استنزاف الموارد ويضعف فرص تحقيق النتائج المرجوة.

يديعوت أحرونوت