أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، أن حركة حماس تجري مفاوضات مع الوسطاء حول إمكانية التوصل إلى اتفاق يشمل الإفراج عن عدد من الرهائن الإسرائيليين، علاوة على وقف إطلاق النار خلال عيد الفطر.
دور محوري لقطر وأمريكا
ولفتت "الهيئة"، نقلًا عن مصادر مطلعة، إلى أن الولايات المتحدة وقطر تلعبان دورًا رئيسيًا في المفاوضات الجارية بين الطرفين، ومع ذلك، لا تزال الشروط التي وضعتها حماس وموقف إسرائيل من هذه التفاهمات غير واضحين حتى الآن.
رهينة بارز قد يكون ضمن الصفقة
ووفقًا لما ذكرته "الهيئة"، فإن أحد الرهائن المتوقع الإفراج عنهم في حال التوصل إلى اتفاق هو الجندي الإسرائيلي إيدين ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية أيضًا.
كما أشارت "الهيئة"، إلى أن الاتفاق المقترح لا يرتبط فقط بعيد الفطر، بل يتأثر أيضًا بالاحتجاجات التي اندلعت ضد حماس في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة.
حماس في مواجهة الاحتجاجات
وزعم "التقرير العبري"، أن حماس تحاول احتواء هذه الاحتجاجات لكنها تواجه صعوبات، لاسيما مع استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في القطاع واستهدافه لعناصر الحركة.
وأردف "التقرير العبري"، أن التصعيد الأخير زاد من حدة الغضب الشعبي، مما دفع حماس إلى السعي وراء وقف إطلاق النار للحصول على فرصة للسيطرة على الوضع الداخلي.
من جهتها، أعربت حماس عن تفاؤلها بإمكانية تحقيق تقدم في محادثات وقف إطلاق النار وفتح المعابر في غزة، مشيرة إلى تكثيف الاتصالات مع الوسطاء في الأيام الأخيرة.
إسرائيل تستأنف الحرب على غزة
والجدير بالإشارة، أن إسرائيل استأنفت عملياتها العسكرية في قطاع غزة بعد شهرين من وقف إطلاق النار المؤقت، مبررة ذلك برفض حماس القبول بالخطة الأمريكية لتمديد التهدئة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.
كما شدد المسؤولون الإسرائيليون مرارًا، على أنهم لن يسمحوا ببقاء حماس في غزة بأي شكل من الأشكال، بينما تتهم الحركة إسرائيل بعدم الالتزام بالاتفاقيات السابقة ورفض التفاوض حول إنهاء الحرب وانسحاب قواتها من القطاع.