بيان عربي ناري يفضح مخططات إسرائيل في المنطقة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أكد أحمد أبو الغيط،  الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن إسرائيل دخلت مرحلة جديدة من "العربدة" في تعاملها مع الدول العربية، لافتًا إلى الهجمات العنيفة التي تنفذها في كل من غزة وسوريا ولبنان.

الحرب الإسرائيلية انتهاك لسيادة الدول

وشدد "أبو الغيط"، على أن الحرب التي يشنها الاحتلال على الأراضي الفلسطينية، ولاسيما في قطاع غزة، علاوة على عملياته في لبنان وسوريا، تعكس تجاوزًا سافرًا للاتفاقات الموقعة وانتهاكًا واضحًا لسيادة الدول، فضلًا عن تعمد استهداف المدنيين.

كما وجه "أبو الغيط"، تحذير من تبعات الصمت الدولي على هذا التصعيد الممنهج، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته دون أي رادع، في ظل تهاون المجتمع الدولي في فرض التزام إسرائيل بالقانون الدولي.

ووفقًا لما جاء في بيان رسمي للجامعة العربية، أشار "أبو الغيط"، إلى أن آلة الحرب الإسرائيلية لا تبدو في وارد التوقف، طالما أن قادة الاحتلال مستمرون في تصدير أزماتهم الداخلية للخارج، وهو أمر بات واضحًا للجميع.

مرحلة وحشية غير مسبوقة

ومن جهته، أفاد جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بإن "أبو الغيط"، شدد على أن الحرب على غزة، وما يصاحبها من قتل واسع النطاق وعمليات تهجير جماعية داخل القطاع، تمثل "مرحلة غير مسبوقة من الوحشية والتجرد من الإنسانية"، وتهدف إلى دفع السكان للخروج القسري من القطاع عبر جعل ظروف العيش فيه مستحيلة.

ولفت "رشدي"، إلى أن الدول المؤمنة بالسلام والمدافعة عن القانون الدولي مطالبة باتخاذ خطوات عاجلة لوقف المجازر الدائرة.

كما أوضح "رشدي"، أن استئناف إسرائيل لسياسة الاغتيالات في لبنان يشكل انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار، ما قد يؤدي إلى تصعيد لا يمكن احتواؤه بسهولة.

وأردف "رشدي"، أن إسرائيل تعمل بشكل واضح على تفجير الأوضاع في سوريا ولبنان عبر تصعيد عسكري غير مسؤول، لا يخدم سوى أجندات داخلية ضيقة، على حساب أرواح الأبرياء واستقرار المنطقة.

روسيا اليوم