استشهد صحفي ومواطن وأُصيب عدد من الصحفيين والمواطني
ن بجراح متفاوتة، فجر الإثنين، جراء قصف شنته طائرات الاحتلال الإسرائيلي على خيمة للصحفيين قرب مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن الشهيدين هما الصحفي حلمي الفقعاوي، والشاب يوسف الخزندار، فيما أُصيب عدد من الصحفيين بجراح بين متوسطة وطفيفة، بينهم الصحفي أحمد منصور الذي وُصفت إصابته بالخطيرة بعد اشتعال النيران في جسده إثر القصف، في مشهد وثّقه مقطع مصور انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وشملت قائمة الصحفيين المصابين: أحمد منصور، حسن إصليح، أحمد الأغا، محمد فايق، عبد الله العطار، إيهاب البرديني، محمود عوض، ماجد قديح، وعلي إصليح.
وتُظهر لقطات مصورة لحظة اشتعال الخيمة واحتراق الصحفي أحمد منصور، بينما يحاول عدد من المواطنين إخماد النيران باستخدام أدوات بسيطة وسط حالة من الذهول والصدمة.
ويأتي هذا التصعيد بعد أقل من 48 ساعة على استشهاد الصحفية إسلام مقداد وطفلها إثر قصف استهدف منزلها غرب مدينة غزة، ما يؤكد استمرار سياسة الاستهداف الممنهج للصحفيين في قطاع غزة منذ بداية الحرب.
ووفق معطيات محدثة، فقد استشهد أكثر من 210 صحفيين، وأُصيب المئات منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر 2023.
ويُصادف هذا القصف الدامي دخول الحرب الإسرائيلية على القطاع يومها الـ22 منذ استئناف العدوان في 18 مارس، والذي أسفر عن 1335 شهيداً و3297 إصابة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. وبلغ إجمالي عدد الشهداء منذ بدء الحرب أكثر من 50 ألفاً، إضافة إلى أكثر من 115 ألف جريح، في ظل تواصل القصف المكثف خاصة وسط وجنوب القطاع.