أكدت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، إن إسرائيل يجب أن تكون جزءًا من المناقشات الإقليمية وصنع القرار بشأن قضايا الشرق الأوسط إلى جانب الدول العربية.
التغيير في نهج حل قضايا الشرق الأوسط
وأردفت "أورتاغوس"، في مقابلة مع "ذا ناشيونال" الإماراتية، قائلة: "لقد انتهت الأيام التي كان يتم فيها حل قضايا الشرق الأوسط بينما يجلس العرب فقط دون إسرائيل على طاولة المفاوضات، سواء كان الأمر يتعلق بغزة أو لبنان أو سوريا، يجب أن تشارك إسرائيل في هذه المناقشات واتخاذ القرارات".
تطبيع العلاقات العربية الإسرائيلية
كما أعربت "أورتاغوس"، عن أملها في أن تشهد فترة رئاسة دونالد ترامب مزيدًا من الدول العربية التي تنضم إلى "اتفاقيات إبراهيم" وتطبع علاقاتها مع إسرائيل، قائلة: "قد يبدو الأمر ساذجًا، لكنني آمل بحلول نهاية هذه السنوات الأربع من العمل مع الرئيس ترامب أن نرى مزيدًا من الدول في المنطقة والعالم الإسلامي تنضم إلى اتفاقيات إبراهيم وتدافع عن السلام بدلاً من الحرب والكراهية".
خطوة نحو السلام في المنطقة
والجدير بالذكر أنه خلال ولاية ترامب الأولى، أطلقت الولايات المتحدة عملية تهدف إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية، وفي عام 2020، تم توقيع سلسلة من الوثائق التي عُرفت باسم "اتفاقيات إبراهيم للسلام"، حيث انضمت الإمارات والبحرين والمغرب إلى هذه الاتفاقيات، بينما كانت إسرائيل قد حافظت على علاقات دبلوماسية مع الأردن ومصر فقط حتى ذلك الوقت.