أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن ضم المنطقة الواقعة بين محور موراج ومحور فيلادلفيا، والتي تشمل مدينة رفح بأكملها، إلى المنطقة الأمنية.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن يوم السبت عن حصار كامل لمدينة رفح بعد أن سيطر تمامًا على محور موراج. وأوضح الجيش في بيان له أن "قوات الفرقة 36 الإسرائيلية قد أكملت إنشاء محور موراج الذي يفصل بين منطقتي رفح وخان يونس".
وأشار البيان إلى أن "العمليات التي نفذتها القوات الإسرائيلية خلال الأسبوع والنصف الماضيين أسفرت عن القضاء على عشرات المسلحين وتدمير العديد من الأنفاق والبنية التحتية لحركة حماس". وأضاف الجيش أنه أكمل محاصرة المدينة بشكل كامل.
وخلال الساعات الـ48 الماضية، توغلت قوات الاحتلال بشكل أكبر في قطاع غزة، حيث ساعد سلاح الجو والنيران المدفعية والاستخبارات العسكرية في تقدم القوات التي تركزت في مناطق رفح ومحور موراج جنوب قطاع غزة، ومحور نتساريم وبيت لاهيا وبيت حانون شمال القطاع. وحسب مصدر أمني إسرائيلي رفيع، فإن الجيش يقترب من السيطرة على 30% من قطاع غزة، في محاولة للضغط على قيادة حماس التي تختبئ في الأنفاق.
ووفقًا للمصدر، إذا لم تحقق حماس أي تقدم في مفاوضات قريبة، فإن الجيش الإسرائيلي يخطط للسيطرة على 50% من القطاع، بما في ذلك مدينة رفح، مع إجلاء عدد أكبر من السكان الفلسطينيين إلى مناطق إنسانية جديدة.
أهداف الاحتلال من السيطرة على مدينة رفح وإنشاء محور موراج "فيلادلفيا 2" تشمل:
فصل جزء من الأراضي التي كانت تحت سيطرة حماس وتحفيز إخلاء رفح من السكان الفلسطينيين.
تقليص مساحة قطاع غزة.
منع التهريب عبر معبر رفح وإغلاقه مستقبلاً.
تسهيل عمليات البحث عن الأنفاق.
استخدام هذه المنطقة كورقة في مفاوضات إطلاق سراح الأسرى.
تمهيد الطريق لخطوات عسكرية أكبر إذا وافق المستوى السياسي.