كشف وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء اليوم الأحد، إن "عشرات بالمئة" من غزة باتت جزءًا من المناطق الأمنية الإسرائيلية، لافتًا إلى أن الحصار والاحتلال سيجعلان غزة أصغر وأكثر عزلة، مما سيدفع المزيد من السكان إلى النزوح من مناطق القتال.
توسيع المنطقة الأمنية
وأردف "كاتس "، أن جيش الاحتلال قد أكمل احتلال محور "موراغ"، الذي يفصل خانيونس عن رفح، مما يعزل قطاع غزة من الشرق إلى الغرب على مسافة 12 كيلومترًا، ليجعل المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفي وموراغ جزءًا من المنطقة الأمنية الإسرائيلية.
كما شدد "كاتس"، على أنه يتم توسيع منطقة الحدود الشمالية في غزة ضمن هذه الاستراتيجية، بهدف حماية المستوطنات الإسرائيلية.
إجراءات عسكرية مكثفة ضد حماس
ولفت "كاتس"، إلى أنه تم إخلاء مئات الآلاف من السكان من مناطق القتال، مما يجعل عشرات بالمئة من أراضي غزة تحت سيطرة المناطق الأمنية الإسرائيلية.
وأفاد "كاتس"، أن الجيش الإسرائيلي ينفذ عملية قوية من البر والجو والبحر قبل كل مناورة برية، باستخدام معدات ثقيلة لكشف العبوات الناسفة وتدمير المباني المهدّدة، بهدف توفير حماية كاملة للجنود.
ممارسة الضغوط على حماس
وأوضح "كاتس"، أن هذا النهج يتم تحت دعم كامل من المستوى السياسي، ويهدف إلى ممارسة ضغوط شديدة على حماس لإجبارها على العودة إلى مفاوضات إطلاق سراح الرهائن.
كما أشار "كاتس"، إلى أنه كلما أصرت حماس على رفضها، فإن الجيش الإسرائيلي سيواصل نشاطاته، مع الاستمرار في اغتيال نشطائها وتدمير بنيتها التحتية.