كشف أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، أن الاتصال انقطع مع المجموعة المكلفة بأسر الجندي الأمريكي عيدان ألكسندر، وذلك نتيجة قصف مباشر استهدف موقع تواجدهم ولا تزال محاولات الوصول إليهم مستمرة حتى هذه اللحظة.
فقدان الاتصال بالأسير الأمريكي
وشدد "أبو عبيدة"، على أن تقديرات كتائب القسام تشير إلى أن الاحتلال يسعى بشكل متعمد إلى تصفية ملف الأسرى مزدوجي الجنسية للتخفيف من الضغوط الدولية ما يسمح له بالاستمرار في حربه المفتوحة على الشعب الفلسطيني.
رسالة الأسير الأمريكي
وفي وقت سابق، نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطع مصور للجندي الإسرائيلي الأسير لديها، عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية.
ووجّه "ألكسندر"، في مقطع المصور، رسائل حادة إلى الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية، منتقداً إهمالهم في السعي لإطلاق سراحه.
"أشعر أنني تم خداعي"
وأكد "ألكسندر"، في الفيديو، إنه يشعر بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو "يسيطر على الدولة مثل الديكتاتور"، مضيفًا أنه قبل ثلاثة أسابيع سمع أن حماس كانت مستعدة لإطلاق سراحه، لكن الحكومة الإسرائيلية رفضت ذلك وتركته خلفهم.
كما أعرب "ألكسندر"، عن شعوره بالخداع من قبل جميع الأطراف المعنية، قائلاً: "شعبي، حكومة إسرائيل، الإدارة الأميركية، والجيش... جميعهم كذبوا علي".
رسالة الأسير لترامب
وجه "الأسير"، رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب قائلاً: "لقد آمنت أنك ستنجح في إخراجي من هنا حيّاً، لماذا وقعت ضحية لأكاذيب نتنياهو؟"، مؤكدًا أن مشاهد احتجاجات المواطنين الإسرائيليين ومحاولاتهم لتحقيق العدالة له لم تسفر عن نتائج، كما أشار إلى أنه لا يزال في قبضة حماس بينما كان من المفترض أن يكون مع عائلته في أميركا.
ختم "الجندي الإسرائيلي"، حديثه برسالة حزينة قال فيها: "أريد أن أصدق أنكم لن تروني لآخر مرة حيّاً عبر هذا التسجيل. أريد أن أعود سالماً"، موضحًا أنه مع كل يوم يمر يشعر بقلق متزايد، متحدثاً عن خوفه من القصف الذي يقترب من مكان احتجازه، وهو ما يزيد من صعوبة وضعه.