شن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، هجوم حاد على منتقديه بعد التصريحات التي أدلى بها بشأن الرهائن المحتجزين في غزة، والتي أثارت ضجة واسعة في البلاد.
وقال "سموتريتش"، في حديث إذاعي، إن "عودة الرهائن ليست أهم هدف للحرب"، بل "الهدف الرئيسي هو القضاء على حركة حماس".
تصريحات تثير غضب عائلات الرهائن
وأشار "سموتريتش"، إلى أن إعادة الرهائن "هدف مهم جدًا"، لكنه أضاف أن "من يريد القضاء على حماس ومنع تكرار أحداث 7 أكتوبر يجب أن يفهم أنه لا يمكن أن تبقى حماس في غزة بحالتها الحالية".
نتنياهو يُعد لخطوة تكرس الاحتلال الكامل والدائم لقطاع غزة#سوشال_بالتفصيل#نتنياهو#غزة pic.twitter.com/6JWUq9DYL5
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) April 21, 2025
وقد أثار تصريح الوزير اليميني المتطرف موجة غضب بين عائلات الرهائن الـ59، التي اعتبرت كلماته "عارًا".
ومن جانبه، قال منتدى عائلات الرهائن في بيان له: "تصريحات الوزير يكشف حقيقة مريرة للجمهور، وهي أن هذه الحكومة قررت التخلي عن الرهائن".
سموتريتش يتمسك بموقفه ويدافع عن تصريحاته
وبالرغم من الانتقادات الحادة، أصر "سموتريتش"، على موقفه واتهم منتقديه بمحاولة "إسكات رأي هو الأكثر صوابًا".
شدد "سموتريتش"، في حديثه مع القناة 14 الإسرائيلية، على أن "إذا لم يتصاعد القتال في قطاع غزة، فلن يكون لهذه الحكومة مبرر لوجودها"، مضيفًا: "حين تم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في يناير، قلت إنه يجب العودة إلى القتال بطريقة مختلفة تمامًا، بهدف إخضاع حماس وهزيمتها، وتدميرها، وغزو غزة وتطبيق حكم عسكري عليها".
واستطرد "سموتريتش"، قائلاً: "أعتقد أن الوقت قد حان للهجوم على غزة. إذا لم يحدث ذلك، فلن يكون لهذه الحكومة مبرر لوجودها"