شهدت مدينة إسطنبول التركية، وقوع زلزال قوي بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر، مما أدى إلى حالة من الهلع بين سكان المدينة، وأسفر الزلزال عن إصابة الكثيرمن الأشخاص نتيجة التدافع والقفز من المباني، إلا أن الأضرار كانت محدودة في البنية التحتية، بينما في حين تم تعليق الدراسة ليومي الخميس والجمعة كإجراء احترازي.
حالة هلع وسط شوارع إسطنبول
وبمجرد وقوع الزلزال، سارع سكان إسطنبول في الخروج إلى الشوارع، حيث تجمعوا في الأماكن العامة وهم يرتدون ملابس النوم ويحملون حقائبهم وحيواناتهم الأليفة، وقد أثيرت حالة كبيرة من الخوف والذعر في المدينة، مع ازدحام مروري خانق والعديد من المواطنين يجرون اتصالات للاطمئنان على أحبائهم.
إصابة 151 شخصًا جراء القفز من المباني
وفي هذا الصدد، كشف مكتب رئيس بلدية إسطنبول، إن 151 شخصًا أصيبوا خلال الزلزال بسبب القفز من المباني المرتفعة هربًا من الهزة، مشددًا على أن الجميع قد تلقوا العلاج في المستشفيات دون أن يكون هناك حالات حرجة.
51 هزة ارتدادية تزيد من القلق
والجدير بالإشارة أن الزلزال الرئيسي تبعه 51 هزة ارتدادية، كان أقواها بقوة 5.9 درجات، ومع استمرار الهزات، تلقت فرق الطوارئ التركية أكثر من 6 آلاف مكالمة استفسار من المواطنين القلقين.
تعليق الدراسة وإغلاق المدارس
وبدوره، أعلن وزير التعليم التركي تعليق الدراسة في مدارس إسطنبول ليومي الخميس والجمعة، علاوة على فتح حدائق المدارس لتكون مناطق آمنة للمواطنين.