علقت لجان المقاومة في فلسطين، اليوم الأربعاء، على تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال كلمته بالدورة الـ32 لاجتماع المجلس المركزي، مطالبة إياه بتقديم اعتذار فوري عما وصفته بـ"الألفاظ المسيئة بحق المجاهدين والمقاومين وذويهم".
تصريح رسمي من لجان المقاومة
وجاء في نص التصريح: "نستهجن وندين بأشد العبارات الخطاب المسيء لشعبنا وقضيتنا ودماء شهدائنا وعذابات أسرانا، والذي صدر عن رئيس السلطة محمود عباس، حين دعا إلى تسليم الأسرى الصهاينة، واصفاً أبطال المقاومة بأوصاف مسيئة وخارجة عن أعراف وتقاليد شعبنا الفلسطيني المجاهد".
عاجل / محمود عباس لحماس: "يا أولاد الكلب سلموا الرهائن اللي عندكم وخلصونا من هالشغلة". pic.twitter.com/9Pe9xJdg2p
— خبرني - khaberni (@khaberni) April 23, 2025
رفض الاعتذار واستنكار المساس بالشهداء
وأردفت "لجان المقاومة": "الأعذار التي يسوقها السيد عباس لم تمنع الصهاينة من رفض سفره جواً إلى دمشق، ولا من منع رئيس وزرائه بطريقة مهينة من زيارة قرية فلسطينية بأمر من ضابط صغير في جيش العدو المجرم".
وأكدت "اللجان": "وصف شهداء شعبنا بالقتلى يمثل تنكراً لتضحياتهم ودمائهم الزكية، ويعبر عن حالة فقدان للرؤية والمنطق، حيث يبدو أن البعض يسعى وراء موطئ قدم بعد فشل كافة مشاريعه التسووية، دون أن يأبه لخطورة المرحلة التي تمر بها قضيتنا الوطنية".
الدفاع عن المقاومة
كما شددت "لجان المقاومة"، على أن "مقاومة العدو الصهيوني حق كفلته كل الشرائع والقوانين والمواثيق الدولية والسماوية، وسلاح المقاومة سيبقى وسام شرف وعزة يعلو صدور المقاومين الأبطال".
وتابعت "اللجان": "توجيه الاتهامات الباطلة والكاذبة إلى المقاومة هو تزوير للواقع وقلب للحقيقة الواضحة وضوح الشمس، التي يعرفها كل أبناء شعبنا وأمتنا وأحرار العالم".
مطلب واضح لعباس
واختتمت "لجان المقاومة"، بيانها داعية الرئيس عباس بـ"الاعتذار الفوري عن الألفاظ المسيئة بحق المجاهدين والمقاومين وذوي الشهداء والأسرى ومعاناتهم، والعمل الجاد على توحيد الصف الوطني في مواجهة الإبادة والتطهير العرقي والاقتلاع الاستئصالي".