في خطوة لافتة وسط الحرب المتواصلة على قطاع غزة، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن اثني عشر أسيرًا فلسطينيًا من أبناء القطاع، من بينهم امرأتان، حيث جرى تسليمهم إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي أشرفت على نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى الواقع في مدينة دير البلح وسط غزة.
اقرأ أيضًا:
- "لن يمنعنا أحد".. تصريح صادم من نتنياهو بشأن استمرار الحرب على غزة
- جيش الاحتلال يضع 4 سيناريوهات للحرب على غزة.. ما هي؟
أسماء الأسرى الفلسطينيين
وبحسب روايات شهود عيان لمراسل وكالة الأناضول، فقد شوهدت حافلة تابعة للصليب الأحمر الدولي تقل الأسرى المفرج عنهم إلى داخل القطاع، وقد تم الإفراج عنهم من معتقل "سدي تيمان" العسكري، الكائن في صحراء النقب جنوب فلسطين المحتلة، والذي يعد من أبرز مواقع الاحتجاز التي استحدثتها إسرائيل منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر 2023.
وفيما يلي قائمة بأسماء الأسرى المحررين كما وردت من المصادر الميدانية:
- يوسف أكرم يوسف معروف (42 عامًا) – من سكان بيت لاهيا شمال قطاع غزة
- إبراهيم محمد ديب عبد الدايم (55 عامًا) – من بيت لاهيا
- أسامة عبد الشافي عبد المحسن حمودة (33 عامًا) – من بيت لاهيا
- سيد يوسف شعبان حمودة (42 عامًا) – من بيت لاهيا
- خليل مسعد كمال الشنباري (38 عامًا) – من بيت حانون
- محمد فضل إبراهيم نعيم (45 عامًا) – من بيت حانون
- عبد الرحمن عيد محمد حمد (21 عامًا) – من بيت حانون
- طارق عبد الرؤوف عبد القادر العامودي (46 عامًا) – من بيت لاهيا
- مازن إبراهيم خميس أبو زر (51 عامًا) – من بيت لاهيا
- محمد كمال جودت الرضيع (41 عامًا) – من بيت لاهيا
- رانية علي أحمد النجار (43 عامًا) – من مدينة خان يونس جنوب القطاع
- فايزة سليمان سالم أبو عمرة (46 عامًا) – من مدينة دير البلح وسط غزة.
نقل المحررين إلى المستشفى
ووفق ما أكده الشهود، فقد جرى نقل المحررين مباشرة إلى مستشفى شهداء الأقصى دون أن تكشف على الفور تفاصيل دقيقة تتعلق بحالتهم الصحية، أو النقاط التي جرت فيها عملية التسليم بين جيش الاحتلال وممثلي الصليب الأحمر.
من جانبه، نشر مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس بيانًا مقتضبًا، أكد فيه وصول دفعة الأسرى المفرج عنهم إلى مستشفى شهداء الأقصى، مشيرًا إلى أن عملية الإفراج تمت بإشراف مباشر من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، دون تقديم معلومات إضافية حول ما إذا كانت هذه الدفعة ضمن اتفاق سياسي أو ضمن مساعي إنسانية منفصلة.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه سجون الاحتلال حملة اعتقالات وتعذيب جماعي بحق الفلسطينيين من قطاع غزة، حيث تشير تقارير حقوقية إلى وجود آلاف المعتقلين الذين اعتقلوا خلال الحرب، وسط ظروف احتجاز قاسية ومخالفة لأبسط معايير القانون الدولي الإنساني.