أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن عشرة معتقلين من أبناء قطاع غزة، من بينهم المسعف أسعد النصاصرة، حيث تم نقلهم مباشرة إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال عبر حاجز كيسوفيم.
اعتقال أثناء أداء الواجب
وأشار الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان مقتضب، إلى أن الإفراج شمل المسعف أسعد النصاصرة، الذي جرى اعتقاله بتاريخ 23 مارس الماضي، بينما كان يؤدي واجبه الإنساني خلال مجزرة الطواقم الطبية في منطقة تل السلطان بمحافظة رفح، وهي المجزرة التي أسفرت عن استشهاد ثمانية من كوادر جمعية الهلال الأحمر.
أسماء المعتقلين المفرج عنهم من سجون الاحتلال
ووفقًا لمصادر محلية، فإن أسماء المعتقلين اللمفرج عنهم قبل قليل من سجن سديه تيمان الإسرائيلي، هم:
1 - تحسين صالح احمد صلاح
2- ریاض صقر عطت ابو زرد
3- سمير يوسف عطية ابو غانم
4- احمد فضل احمد عويضه
5- عبد الرحيم سعيد احمد بطاح
6- محمد حافظ محمود الشريف
7- ایاد حسن علي سالم
8- اسعد سلمان سليم النصاصره
9- حسن زياد حسن مصطفى
10- محمد زياد محمد حجازي
والجدير بالإشارة أن حكومة الاحتلال قد أفرجت، يوم أمس، عن 11 معتقلاً آخرين من قطاع غزة، في ظل ظروف غامضة تحيط بملفاتهم، ودون توضيحات رسمية بشأن ملابسات الاعتقال أو الإفراج.
شهادات مروعة
وفي تقرير مشترك صدر مؤخرًا عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، وردت إفادات صادمة من معتقلين، أكدت أن منظومة السجون الإسرائيلية لم تترك وسيلة إلا واستخدمتها لانتزاع إنسانيتهم وكسرهم نفسيًا، لافتين إلى أن ظروف الاعتقال بقيت على حالها منذ بداية الإبادة المستمرة منذ 19 شهرًا، بل وتزداد سوءًا مع مرور الوقت، حيث يتحول عامل الزمن إلى عنصر قاتل في تحديد مصير الأسرى.
والجدير بالذكر أن عدد معتقلي غزة الذين اعترفت بوجودهم منظومة السجون الإسرائيلية حتى بداية أبريل 2025 بلغ 1747 معتقلاً، وهو رقم لا يشمل المعتقلين المحتجزين في المعسكرات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال.
