السيناريو الأسوأ للحرب بين الهند وباكستان.. "شتاء نووي" يهدد العالم

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

في وقت يحبس فيه العالم أنفاسه في متابعة التصعيد المتزايد بين الهند وباكستان، تواصل المواجهات العسكرية بين هاتين الجارتين النوويتين، حيث أعلن الطرفان عن سقوط قتلى وجرحى في قصف متبادل.

دراسة تحذر من كارثة نووية مدمرة

وفي هذا الإطار، حذرت دراسة سابقة من "جامعة راتجرز" الأمريكية، من أن اندلاع حرب نووية بين الهند وباكستان قد يؤدي إلى وفاة 100 مليون شخص في دقائق فقط، علاوة على دمار واسع للبنية التحتية، وحرائق ضخمة قد تملأ السماء، مما يساهم في حدوث "شتاء نووي" يؤدي إلى مجاعة عالمية.

الترسانة النووية

والجدير بالإشارة أن الهند تمتلك نحو 160 رأسًا نوويًا، في حين تمتلك باكستان حوالي 165 رأسًا نوويًا، ومع ذلك، يعترف الخبراء أن الأخطر يكمن في غياب أنظمة "الضربة الثانية المؤكدة" أو الدفاع الصاروخي المتقدم لدى البلدين، ما يعني أن أي تصعيد نووي قد ينتج عنه كارثة فورية وغير قابلة للسيطرة.

وقد بدأ التصعيد العسكري بين البلدين عقب الهجوم الذي وقع في مدينة باهالغام في كشمير في 22 أبريل الماضي، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا. 

ومنذ ذلك الوقت، استمر التبادل العسكري بين الجانبين مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وسط دعوات دولية للتهدئة وضبط النفس.

نداءات دولية للتهدئة بين الهند وباكستان

وفي ظل تفاقم الأوضاع، أعربت الصين، عن قلقها من التوتر المتجدد بين الهند وباكستان، بينما دعت روسيا إلى ضرورة ضبط النفس لتجنب تفاقم الأزمة.

 كما عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن أمله في وقف سريع للأعمال القتالية.

بينما ناشدت الأمم المتحدة، كلا البلدين بضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب اندلاع مواجهة عسكرية مدمرة.
والجدير بالذكر أن التوتر المتصاعد بين الهند وباكستان يعكس عمق النزاع المستمر بينهما منذ عقود حول إقليم كشمير المتنازع عليه، مما يزيد من مخاطر التصعيد النووي في ظل الأسلحة المتقاربة والقدرات العسكرية العالية لكلا الجانبين.

العربية