أعلنت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل حادثة وصفت بالخطيرة داخل صفوف الجيش الإسرائيلي، تحديدًا بين مجموعتين من المجندات في وحدة المدفعية المتمركزة في منطقة غلاف غزة.
تطورات متسارعة وتحقيقات جارية
وأفادت "الصحيفة العبرية"، بأن الشجار بين المجموعتين تصاعد إلى موجة من أعمال العنف، تضمنت تحرشًا، وتبادل الشتائم، ورشق الحجارة، وسكب المياه، علاوة على تخريب في المعدات وتهديدات باستخدام السلاح، وقد بلغت الأزمة ذروتها عندما أقدمت إحدى المجندات على طعن أخرى.
لحظة الطعن وصدمات في الميدان
ووفقًا لما ذكرته "الصحيفة"، فإن الحادثة وقعت هذا الأسبوع داخل بؤرة "تسليل" الاستيطانية الواقعة ضمن غلاف غزة، حيث بدأت المواجهات بعد انضمام مجموعة من المجندات من كتيبة مدفعية أخرى إلى خيمة المقاتلات، ما أثار توترًا وتحرشًا متبادلاً، بحسب روايات أولياء أمور المجندات وشهاداتهن.
تفاصيل المشهد من داخل الخيمة
وأكدت "المجندات"، أن الوافدات الجديدات بدأن بالمضايقات، وقمن برشقهن بالحجارة أثناء النوم، ووجّهن إليهن الشتائم، وسكبن المياه عليهن، بل وأحدثن أضرارًا بممتلكاتهن.
كما قامت "المجندات"، بنصب سياج داخل الخيمة للفصل بين الطرفين، ثم ألقينه عليهن، قبل أن تلوح إحداهن بسلاحها مهددة.
النهاية المؤلمة: طعنة في الظهر
وأشارت "الصحيفة العبرية"، إلى أن ذروة الحادثة تمثلت في طعن إحدى المجندات لأخرى من الخلف أثناء وجودها في الحمام، وقد تم نقل الجندية المصابة إلى المستشفى بعد تلقيها الإسعاف، حيث وصفت حالتها بالطفيفة.
والجدير بالذكر أن الشرطة العسكرية الإسرائيلية، بدأت تحقيقًا واسعًا في القضية، حيث جرى استجواب عدد من المجندات أمس الثلاثاء، وسط تأكيدات من الجيش بأن الحادثة تعتبر "خطيرة واستثنائية".