أوضحت مصادر إسرائيلية، أن هناك مستجدات مثيرة في ملف الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس"، وذلك عقب يوم واحد فقط من تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التي أكد فيها أن 21 أسيرًا لا يزالون على قيد الحياة.
وأشار مسؤول مطلع، إلى أن هناك "شكوكا جدية" تحيط بمصير ثلاثة أسرى آخرين، حيث لم تصدر عنهم أي مؤشرات تدل على بقائهم على قيد الحياة منذ الأسابيع الأولى للحرب، وقد تم إبلاغ عائلات هؤلاء الأسرى بهذا الوضع منذ فترة.
جنسيات مختلفة ومصير غامض
ووفقًا لما جاء في المعلومات المتوفرة، فإن الأسرى الثلاثة ينتمون إلى جنسيات متعددة، حيث يعتقد أن اثنين منهم يحملان جنسيات أجنبية، في حين أن الثالث إسرائيلي.
كما تشير المعطيات إلى أن الأسيرين الأجنبيين هما النيبالي بيبين جوشي والتايلاندي بينتا ناتابونغ، واللذان لم يعلن رسميًا عن وفاتهما حتى اللحظة.
إجمالي الأعداد وتأكيدات الوفاة
كما أفادت "المصادر"، بأن العدد الإجمالي للأسرى المحتجزين حالياً يبلغ 59 أسيرًا، وقد تم التأكد من وفاة 35 منهم، من بينهم 32 يحملون الجنسية الإسرائيلية، إضافة إلى ثلاثة أجانب، على الرغم من أن هذه الأرقام الصادمة، تواصل العائلات تلقي تحديثات دقيقة من الجهات المختصة.
متابعة استخباراتية واتصال دبلوماسي
وشدد المسؤول الإسرائيلي أن عائلات الأسرى يتم إبلاغهم بشكل دوري ومستمر بكل ما يستجد من معلومات، حيث يشرف ضباط المخابرات على إيصال هذه البيانات أولاً بأول.
ومن جهتها، تحافظ السفارات الأجنبية المعنية في إسرائيل على قنوات اتصال دائمة مع عائلات الرهائن الأجانب، وتوفر لهم مستوى الدعم ذاته الذي يقدم لعائلات الأسرى الإسرائيليين.
21 رهينة أحياء في غزة
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن أن 21 رهينة من بين 59 لا يزالون على قيد الحياة لدى حركة "حماس"، بينما لا تزال حالة ثلاثة آخرين غير معروفة حتى الآن.
وأكد "نتنياهو"، في خطاب مصور، قائلاً: "نحن على يقين تام من أن 21 رهينة أحياء، ولا يساورنا في ذلك أي شك، لكن ما زالت هناك حالة من الغموض بشأن ثلاثة رهائن آخرين، لم تتضح حالتهم بعد".
كما أردف "نتنياهو": "رغم ذلك، فإننا عازمون على إعادة جميع الأسرى إلى ديارهم، ولن نتخلى عن أي منهم مهما كانت الظروف".
