أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مؤتمر صحافي عقده قبيل مغادرته إلى منطقة الشرق الأوسط، أن زيارته المرتقبة غدًا إلى المملكة العربية السعودية، تليها الإمارات وقطر، "زيارة تاريخية".
ترحيب السعودية
ومن جانبه، رحب مجلس الوزراء السعودي، برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خلال جلسته الأخيرة، بالزيارة الرسمية للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المملكة.
ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن "المجلس"، أعرب عن أمله في أن تسهم هذه الزيارة في تقوية أواصر التعاون وتوسيع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، والعمل على تطويرها في شتى الميادين، بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعزز رؤاهما المتقاطعة.
والجدير بالإشارة أن الطائرة الرئاسية الأميركية من المقرر تصل غدًا في العاصمة الرياض، في مستهل زيارة الرئيس دونالد ترامب الخارجية الأولى منذ إعلان فوزه بولاية رئاسية جديدة.
كما تعتبر هذه الزيارة دلالة على التقدم الجيوسياسي الذي باتت تحققه السعودية ودول الخليج، لا بصفتها لاعبًا محوريًا في استقرار المنطقة فحسب، بل أيضًا لما تتمتع به من ثقل اقتصادي ورؤية إصلاحية طموحة.
10 ملفات
وتشمل أجندة مباحثات "ترامب" مع القيادة السعودية وقادة دول الخليج 10 ملفات رئيسية، على رأسها الأمن الإقليمي، والطاقة، والدفاع، علاوة على التعاون الاقتصادي.
وإلى ذلك تسعى أمريكا من خلال هذه الزيارة إلى تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع حلفائها الخليجيين، في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم.
وبدورها، شددت وزارة الخارجية الأميركية، إلى أن زيارة الرئيس ترامب إلى السعودية ودول الخليج تعكس الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لعلاقاتها مع شركائها في الشرق الأوسط.
كما أكدت "الوزارة"، على أن التعاون مع المملكة يمثل حجر الزاوية في مقاربة العديد من القضايا التي تتجاوز النطاق الإقليمي.
