مصدر من حماس يكشف عن صفقة جديدة بضمانات أميركية غير مسبوقة (تفاصيل)

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أعلن مصدر مسؤول في حركة حماس، لـ"العربي الجديد"، عن عقد لقاء عاجل مساء اليوم في العاصمة القطرية الدوحة، يجمع وفد الحركة بالوسيط القطري، وذلك لبحث آخر المستجدات المتعلقة بمسار التهدئة.

صفقة جزئية لوقف إطلاق النار

وأشار "المصدر"، إلى أن العرض الحالي يتضمن صفقة جزئية تمتد لفترة تتجاوز الشهرين، على أن تتخلل هذه المرحلة مفاوضات بشأن إنهاء شامل للحرب وفق شروط محددة.

ضمانات أكثر جدية

كما شدد "المصدر"، على أن الضمانات المقدمة هذه المرة تبدو أكثر جدية من السابق، وتشمل التزامات أميركية واضحة، تهدف إلى ضمان تنفيذ الاتفاقات التي قد يتم التوصل إليها.

مفاوضات غير مباشرة

وأشار "المصدر"، إلى أن أولى جلسات المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الإسرائيلي قد انطلقت بالفعل في العاصمة القطرية منذ وقت قصير.

كما سبق وصرح وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم السبت، بأن وفد حركة "حماس" استأنف المفاوضات المتعلقة بصفقة الرهائن بالتزامن مع بدء تنفيذ عملية "عربات جدعون" في قطاع غزة، لافتًا إلى أن هذه العودة جاءت "من دون أي شروط تتعلق بوقف إطلاق النار".

تنفيذ عملية عربات جدعون

وأضاف "كاتس"، أن مع بدء تنفيذ عملية "عربات جدعون" في قطاع غزة بقيادة واسعة من الجيش الإسرائيلي، أبدى وفد حركة "حماس" في الدوحة استعدادًا للعودة إلى طاولة المفاوضات بشأن صفقة الرهائن، مخالفًا بذلك موقفهم الرافض الذي تمسكوا به حتى تلك اللحظة، رغم عدم وجود ممرات إنسانية أو وقف لإطلاق النار.

كما أشار "كاتس"، إلى أن "بطولة الجنود، ووحدة الشعب، وإصرار القيادة السياسية، ترفع من احتمالات استعادة المختطفين، كما حدث سابقًا وكما هو مأمول الآن".

تعثر المفاوضات

وفي السياق ذاته، كشفت هيئة البث الإسرائيلية، أن الوفد التفاوضي الإسرائيلي سيبقى في العاصمة القطرية الدوحة حتى يوم السبت، لافتة إلى أن المفاوضات لم تشهد أي تقدم حتى اللحظة.

وبدورها، نقلت القناة "12" العبرية عن مصدر إسرائيلي وصفه للوضع بقوله: "هذه ساعات مصيرية، والوفود تخوض مفاوضات جادة"، مشددًا على أن "على حركة حماس أن تستوعب ضرورة الموافقة على مخطط ويتكوف، وإلا فإن العملية البرية ستنطلق في وقت قريب جدًا".

 

العربي الجديد