فلسطين- البوابة 24
أكد المرشح عن المقعد المسيحي في قائمة نبض الشعب موسى عياد أن ما يُعرف بملف مُفرغي 2005 يشكل تكثيفاً موضوعياً وتعبيراً جلياً عن حالة الغبن والظُلم التي يتعرض لها أبناء شعبنا من قبل المتنفذين الذين يحاولون وعبر سياسات الكيل بمكيالين سحب إنقساماتهم السياسية على العقل الجمعي والحالة الوجدانية لشعبنا الذي يري بأم العين ويلمس التميز في الواضح من قبل الحكومات في التعامل مع أبناءه من مُوظفين وعمال وطلاب وعاطلين عن العمل.
ولفت عياد وهو من الوجوه الشبابية والقيادات الكشفية المعروفة في القطاع وينتمي إلى أحد أهم العائلات التى تحظى بقبول واحترام وطني ومجتمعي؛ إلى أن ثمانية آلاف موظف من قطاع غزة يُطلق عليهم تفريغات 2005 فما فوق يتعرضون هم وعائلاتهم لجريمة حقيقية أساسها عدم صرف رواتبهم وفقاً لِسُلَم أجور العاملين في الوظيفة العمومية بالإضافة لمصادرة حقوقهم الوظيفية والإدارية وصولاً للتلميح في أكثر من مقام بأنهم ليسوا موظفين رسميين وأن ما يتلقونه ليست سوى مساعدات مالية وأنها ليست رواتباً.
ووجه عياد التحية لموظفي تفريغات 2005 المُضربين عن الطعام في ساحة السرايا لليوم التاسع والعشرين على التوالي مؤكداً أن إنتزاع حقوقهم هم وغيرهم من مهمشي شعبنا وفقرائه يشكل أحد مرتكزات البرنامج الإجتماعي الذي ستحمله الجبهة الشعبية داخل المجلس التشريعي وخارجه.