علقت حركة حماس، على دخول قوة إسرائيلية خاصة إلى مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة متخفية بزي نسائي، مؤكدة أن هذه العملية تعكس فشل الجيش الإسرائيلي وقيادته الإرهابية.
تفاصيل العملية في خان يونس
وجاء ذلك بعد أن تسللت القوة الخاصة صباح اليوم الاثنين إلى شارع المتحف بمنطقة الكتيبة وسط خان يونس، محاطة بغطاء ناري جوي كثيف، في محاولة لاختطاف القيادي أحمد سرحان، لكنها دخلت في اشتباك مسلح أدى لاستشهاده، بينما تم اختطاف زوجته وأطفاله.
انتهاك صارخ للقوانين الإنسانية
كما أكدت "حماس"، على أن استخدام جيش الاحتلال لزوجة وطفل الشهيد دروعًا بشرية للانسحاب من المكان يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الإنسانية، محملة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم وحياة جميع المختطفين في السجون.
30 غارة
والجدير بالإشارة أن جيش الاحتلال قد نفذ أكثر من 30 غارة خلال 40 دقيقة لتأمين انسحاب القوة الخاصة، مصحوبة بإطلاق نار مكثف من الطائرات المروحية والدبابات، ما أدى إلى استشهاد 6 مواطنين وإصابة العشرات، وسط إنذارات بالإخلاء القسري في مناطق عدة من خان يونس.
ويذكر أن هذا التصعيد جاء في إطار خطة "عربات جدعون" التي أقرها المجلس الوزاري الإسرائيلي، واستدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط، في ظل إبادة جماعية مستمرة بدعم أمريكي منذ أكتوبر 2023، أدت إلى سقوط أكثر من 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
