أكدت كل من مصر وإسبانيا، على رفضهما القاطع لاستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشددين على أهمية تعبئة الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار القطاع، بما يضمن بقاء سكانه وعدم تهجيرهم قسرًا.
دعوة لوقف النار الفوري
وخلال اتصال هاتفي جمع بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز اليوم الثلاثاء، شدد الجانبان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، علاوة على وجوب الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية إلى السكان المتضررين.
كما شدد "الجانبان"، على أهمية تهيئة الظروف الملائمة لتنفيذ حل الدولتين، عبر التوسع في الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، والعمل على دعم وتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة، فضلًا عن ضمان عدم تهجير سكان القطاع، وفقًا لما أعلنه المتحدث باسم الرئاسة المصرية.
ملفات إقليمية حاضرة
كما تناول الاتصال إلى الأوضاع الإقليمية في كل من سوريا ولبنان وليبيا، حيث نوه السيسي وسانشيز، إلى أهمية الحفاظ على وحدة هذه الدول وسلامة أراضيها وضمان أمن شعوبها، في ظل التوترات المتزايدة في المنطقة.
وفي السياق ذاته، أكد "الجانبان"، على استمرار التنسيق والتشاور بين القاهرة ومدريد في مختلف الملفات الإقليمية والدولية، لاسيما في ظل الدور الفاعل الذي تضطلع به الدولتان لدعم جهود استعادة الأمن والاستقرار على المستوى الإقليمي.
وضع صحي كارثي في غزة
ومن جهتها، وجهت منظمة الصحة العالمية، تحذير من تدهور غير مسبوق في الأوضاع الصحية داخل قطاع غزة، نتيجة نفاد كميات كبيرة من الأدوية والمعدات الطبية.
كما كشفت حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أن نحو 64% من المعدات الطبية قد نفدت بالكامل في القطاع، إلى جانب 42% من الأدوية الأساسية، بما في ذلك مسكنات الألم.
