صرحت سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإن هناك ما وصفته بـ"الدولة العميقة" التي تسعى لملاحقة زوجها وعائلتها، مشابهة لتلك التي طالت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وجاء ذلك في مقابلة تلفزيونية ستعرض في 31 مايو على قناة "فوكس نيوز" ضمن برنامج "وجهة نظري مع لارا ترامب".
اتهامات بالدعم الأجنبي والاضطهاد السياسي
وأكدت سارة نتنياهو، خلال المقابلة أن المعارضة الإسرائيلية تتلقى تمويلاً من خارج البلاد، وأن زوجها يعاني من اضطهاد مماثل لما تعرض له ترامب.
كما أوضحت "سارة"، أن "الدولة العميقة" في إسرائيل تتشكل من مجموعات صغيرة نسبياً من النخب اليسارية المتطرفة التي أنشئت بدعم دول وقوى أجنبية، وتشغل مناصب مؤثرة في مؤسسات الدولة.
ولفتت "سارة"، إلى أن هذه المجموعات تستخدم أساليب متعددة، لاسيما ما وصفته بـ"إساءة استخدام النظام القضائي"، بهدف الإطاحة بحكومة منتخبة ديمقراطياً، دون أي اعتبار لتقويض الديمقراطية وثقة الشعب.
تشابه في الحملات ضد نتنياهو وترامب
وفي السياق ذاته، كشفت سارة نتنياهو، عن وجود تعاون بين "الدولة العميقة" في إسرائيل والولايات المتحدة، قائلة: "انظروا إلى ما حدث للرئيس ترامب وعائلته، لقد فعلوا أشياء مماثلة مع زوجي وعائلتي وأبنائي، حيث فتحوا تحقيقات ووجهوا اتهامات، إلا أن القضايا تنهار أمام المحاكم لأنها تخلو من أي أساس حقيقي".
رفض بث المحاكمة والإصرار على البراءة
وفيما يخص الإجراءات القانونية التي تواجه رئيس الوزراء، شددت "سارة"، على أن نتنياهو طلب بث محاكمته بالكامل على التلفزيون ليتمكن الجمهور من رؤية مدى تفاهة القضايا ضده، إلا أن الطلب قوبل بالرفض، مضيفة أن الناس باتوا يشاهدون كيف تنهار القضايا، رغم محاولات الدولة العميقة المستمرة.
ونوهت "سارة"، إلى أن المنطقة تشهد تغيرات جذرية، وقالت: "نحن نشهد بالفعل شرق أوسط جديد ومختلف، بفضل التعاون بين الرئيس ترامب ورئيس الوزراء".
دعم متواصل لأسرى الحرب والناجين
وعند سؤالها عن علاقتها بعائلات الأسرى الإسرائيليين، أجابت "سارة"، إنها تعيش معهم ألمهم يوميًا، مشيرة إلى أن تفاعلها لا يقتصر على كونها زوجة رئيس الوزراء فقط، بل أيضًا لطبيعتها كطبيبة نفسية.
