أقدم رجل على قتل زوجته أما أعين رضيها، بدون شفقة أو رحمة، وبعد تنفيذ جريمته البشعة، قام بالاتصال على شقيقها ليبلغه بكل دم بارد: "الحق أختك شنقت نفسها".

ابنة القاتل شهدت عليه

وبحسب تصرحات ابنة الضحية "الطفلة الصغيرة" أفادت أمام النيابة أن والدها هو من قتل امها تقول: " بابا اتخانق مع ماما وأخد منها التليفون ورماه فوق الدولاب، والفلوس خباها في جيبه، وخنقها وعلقها في ماسورة الغار".

ونفت الأسرة القاتلة أن تكون أقدمت على انهاء حياتها بنفسها وبحسب تصريحات والد الضحية أن زوج ابنته كان معتاد على ضربها واهانتها

ووضح والد الضحية أن القاتل كان معتاد على أخذ أموالها بشكل مستمر يقول: "أي فلوس كان بياخدها منها وقتلها علشان ياخد الـ1000 اللي إديتهم لها تقضي بيهم شهر رمضان هي وبناتها".

وتابع أبو الضحية يقول: "بنتي كانت مزوقة شقتها وعاملة زينة رمضان، هتموت نفسها ليه؟!"، بهذه الكلمات نفى والد الضحية "إنجي" أنها أقدمت على الانتحار، وقال "أنا بنتي جاتلي مضروبة من فترة سألتها إيه اللي عمل فيكِ كدا؟!، قالت وقعت من على السلم رغم إن هو اللي ضربها".

وجع أم الضحية

وبحسب "مصراوي" تحدثت الأم عن وجعها وألمها بفقدان ابنتها شنقاً على يد زوجها تقول:"كنا عازمينهم يوم الخميس على الفطار، واتخانق معها علشان تاخد مني 20جنيه يجيب سجاير"، وتابعت: "بنتي استحملته كتير وكان بياخد أي فلوس بيدها لها أبوها علشان تصرف على بناتها، وكانت بتيجي تشتكي ليه من إنه بيضربها، ولما عرضت عليها الطلاق، قالتلى أنا عايزة أعيش يا أما".

أما شقيق انجي المشنوقة على يد زوجها، والذي تلقى نبأ وفاة أخته يقول: ذهبت أنا وعمي إلى شقة أختي ووجدتها معلقة بمشنقة على ماسورة الغاز، ووجدت زوجها يدخن "سيجارة"، وعندما سألته عن سبب الوفاة؟ قال (أنا كنت نايم، وصحيت لقيت أختك شانقة نفسها)".

وأضاف: تخرجت شقيقته بعد إتمامها المرحلة الإعدادية، ولم تكمل باقي تعليمها، ظلت سنوات قليلة حتى تزوجت من "أدهم"، ورزقها الله بطفلتين هما: "ملك 3 سنوات، و فريدة 7 أشهر"، ولم تتمتع بسنوات زواجها، حتى لقيت مصرعها بطريقة بشعة على يد شريك عمرها.

والجدير أن أهل القتيلة انجي ملكومين على قراق ابنتهم، وطالبوا بالقصاص من زوج ابنتهم.