أفاد يحئيل لايتر، السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، بأن إسرائيل تستعد لـ"مفاجآت كبيرة" تجاه إيران خلال الأسبوع الحالي، مؤكدًا أن العملية المرتقبة ستكون أكبر وأخطر من عملية "البيجر" التي استهدفت ميليشيا حزب الله اللبناني.
مفاجأة هذا الأسبوع
وأوضح "لايتر"، خلال حديثه لشبكة "ميريت ستريت" الأميركية، أن الهجوم المنتظر سيكون بمثابة خطوة استثنائية، قائلاً: "من المتوقع أن تقدم إسرائيل على مفاجأة في وقت لاحق من هذا الأسبوع في هجماتها على إيران، من شأنها أن تجعل عملية البيجر التي نفذها الموساد ضد حزب الله تبدو بسيطة".
عملية البيجر
والجدير بالإشارة أن عملية "البيجر" التي جرت في سبتمبر الماضي، شهدت انفجار آلاف أجهزة النداء في أيدي منتسبي حزب الله، ما أدى إلى سقوط آلاف القتلى والمصابين في صفوف الميليشيا.
وقد أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن تلك العملية التي نُفذت خلال الحرب ضد حزب الله.
تفكيك النووي الإيراني
وفي السياق ذاته، شدد "لايتر"، على أن بلاده "تتقدم قبل الموعد المحدد" في حملتها العسكرية ضد البرنامج النووي الإيراني، لافتًا إلى أن الهدف النهائي يتمثل في "تدمير جميع منشآت الأسلحة النووية في إيران".
كما أكد "لايتر"، أن التحركات القادمة لإسرائيل خلال الأيام المقبلة ستثبت مدى جدية هذا الهدف، دون أن يفصح عن أي تفاصيل إضافية تتعلق بطبيعة الضربات أو توقيتها الدقيق.
بداية التصعيد الأعنف
ويشار إلى أن إسرائيل قد شنت هجمات وصفت بالدامية وغير المسبوقة على الأراضي الإيرانية، في 13 من يونيو الجاري، واستهدفت مئات المواقع ذات الطابع العسكري والنووي، تحت هدف معلن يتمثل في منع طهران من تطوير قنبلة نووية.
وأسفرت الهجمات، خاصة التي ركزت على العاصمة طهران، عن مقتل ما لا يقل عن 224 شخصاً وإصابة أكثر من ألف آخرين، وفق حصيلة رسمية صدرت يوم الأحد.
وفي المقابل، أطلقت إيران ردوداً صاروخية باتجاه إسرائيل، تسببت بمقتل 24 شخصاً على الأقل منذ يوم الجمعة، بحسب ما أعلنه مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
