سموتريتش يتوعد غزة من جديد بعد وقف الحرب مع إيران.. ماذا ينتظر القطاع؟

سموتريتش
سموتريتش

في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، علّق وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، صباح الثلاثاء، على التطورات الأخيرة، لاسيما سقوط صاروخ إيراني في مدينة بئر السبع جنوبي البلاد، مؤكدًا أن ما جرى رغم قسوته يمثل نصرًا ساحقًا لإسرائيل في المواجهة مع إيران.

تعليق سموتريتش

قال سموتريتش في تصريحات رسمية: "لا شك أن هذا الصباح يترك مرارة في النفس"، في إشارة إلى الضربة الصاروخية الإيرانية التي أودت بحياة عدد من الإسرائيليين في بئر السبع، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن نتائج المعركة كانت لصالح إسرائيل بشكل حاسم.

وأضاف: "ما حققناه في هذه المواجهة هو نصر ساحق بلا جدال، نصر سيسجل بفخر في صفحات تاريخ دولة إسرائيل".

وأوضح أن العملية العسكرية الإسرائيلية نجحت في إزالة تهديد وجودي مباشر، في إشارة إلى ما وصفه بخطر البرنامج النووي والصواريخ الباليستية الإيرانية، مضيفًا أن إسرائيل ألحقت ضررًا بالغًا بالنظام الإيراني من حيث القدرات والبنية التحتية.

التحول نحو غزة

لم يكتفي وزير المالية بتقييم نتائج المعركة مع إيران، بل وجه الأنظار إلى ساحة أخرى، مشيرًا إلى أن الأولوية الآن باتت استكمال ما سماه "المهمة في غزة".

وقال بعبارات حاسمة: "الآن، بكل قوة، نتجه نحو غزة. هدفنا القضاء على حماس، واستعادة المحتجزين، وضمان أمن شعب إسرائيل، بعون الرب".

وتعكس تصريحاته توجهًا حكوميًا نحو نقل الجهد العسكري والسياسي إلى قطاع غزة، في ظل استمرار قضية المحتجزين الإسرائيليين وتحديات الأمن على الجبهة الجنوبية.

ارتفاع عدد قتلى بئر السبع إلى 4

في سياق متصل، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية صباح الثلاثاء عن ارتفاع حصيلة ضحايا الضربة الصاروخية الإيرانية على مدينة بئر السبع إلى 4 قتلى، بعد العثور على جثة جديدة تحت أنقاض أحد المباني التي تضررت بفعل الهجوم.

ووقعت الضربة في وقت حساس سبق إعلان وقف إطلاق النار بساعات، ما أثار استياءً واسعًا لدى الأوساط السياسية والشعبية في إسرائيل، على الرغم من تصريحات القيادة بأن الضربة كانت ضمن آخر محاولات يائسة من الجانب الإيراني.

الشرق للأخبار