أفاد الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بأن رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق إيال زامير، أجرى مساء الخميس تقييماً شاملاً للأوضاع، أسفر عن اعتماد خطة زمنية قتالية جديدة للقوات النظامية والاحتياطية، في ضوء التطورات الميدانية.
وأشار "الجيش"، في بيان رسمي، إلى أنه خلال جلسة التقييم التي ترأسها زامير، تقررت تعديلات جوهرية على الخطة القتالية، بهدف ملاءمتها مع الواقع العملياتي في مختلف الجبهات، مع الأخذ بعين الاعتبار العبء الكبير الواقع على جنود الخدمة بعد نحو 20 شهراً من القتال المتواصل.
استدعاء جديد وتعديلات زمنية
وأوضح "الجيش"، أن منظومة الاستدعاء الآلي قد بدأت في إرسال إشعارات معدلة إلى أفراد قوات الاحتياط، بما يتماشى مع الخطة الزمنية الجديدة.
كما شدد "الجيش"، على أن التعديلات تأتي ضمن نهج يقوم على الموازنة بين الاحتياجات العملياتية والحفاظ على قدر معين من التخفيف عن كاهل الجنود، لافتًا إلى أنه يجري تقييماً متواصلاً للظروف بهدف دراسة إمكانيات تخفيف الأعباء عن أفراد الاحتياط، مع تفهمه لتبعات فترة الإشعار القصيرة والتعقيدات التي تعاني منها عائلات الجنود.
دعم خاص لعائلات الجنود
وفي السياق ذاته، أعرب الجيش الإسرائيلي، عن تقديره العميق لجنود الاحتياط وعائلاتهم، مشيداً بما وصفه بـ"تفانيهم وتضحياتهم الكبيرة من أجل أمن الدولة".
وأكد "الجيش"، أن مديرية شؤون الأفراد وضعت خطة دعم شخصية خاصة لفصل الصيف، تشمل إقامة مخيمات صيفية مدعومة، وتوفير خدمات رعاية للأطفال، علاوة على فعاليات ترفيهية لعائلات العسكريين، وذلك في إطار الدعم المتواصل المخصص لأسر الجنود منذ اندلاع الحرب.
