شروط حماس تفاجئ الجميع.. ما هي مطالب الحركة لوقف إطلاق النار؟

حماس
حماس

 

أفاد مصدر فلسطيني مسؤول، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، اليوم السبت، بأن هناك عدد من الشروط التي تطرحها حركة حماس لقبول صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي تعتبر حاليًا محور النقاش في المفاوضات الجارية بين الأطراف المعنية.

شروط حماس

وأشار "المصدر"، إلى أن حركة حماس تشترط عدم استهداف مكتبها السياسي أو أي من أعضائها في الخارج، كما تطالب بعدم مصادرة أموالها أو تجميدها، وعدم فرض أي قيود مالية أو قانونية على نشاطاتها خارج الأراضي الفلسطينية.

كما شدد "المصدر"، على أن الحركة تُصر كذلك على وجود تمثيل مباشر لها في إدارة قطاع غزة خلال المرحلة المقبلة، علاوة على  إشراك عناصر تابعين لها أو محسوبين عليها في تشكيل الأجهزة الأمنية المستقبلية داخل القطاع، بما يضمن لها دورًا فعليًا في إدارة الشؤون المدنية والأمنية.

ضمانات أميركية

من أبرز المطالب الأساسية التي ذكرها "المصدر"، أن تحصل حماس على ضمان أميركي واضح بإنهاء الحرب، إلى جانب الاتفاق على آلية يتم بحثها خلال فترة وقف القتال لتنفيذ تلك الضمانات. 

ورجح "المصدر"، أن تستمر الهدنة المؤقتة لمدة تصل إلى 70 يومًا، يتم خلالها التفاوض على التفاصيل النهائية للاتفاق الأشمل.

وفي السياق ذاته، لفت "المصدر"، إلى أن الإدارة الأميركية أبدت موافقتها على لعب دور الضامن الرئيسي لإنهاء الحرب، لكنها منحت إسرائيل في الوقت ذاته حرية استئناف العمل العسكري في حال فشل الوصول إلى اتفاق نهائي بعد انتهاء الهدنة.

اتفاق غزة خلال أسبوع

ومن جهته، ذكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه يرى إمكانية حقيقية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع واحد فقط. 

وجاء ذلك خلال احتفال أقيم في البيت الأبيض بمناسبة توقيع اتفاق سلام بين جمهوريتي الكونغو ورواندا، حيث أشار ترامب إلى أنه أجرى مشاورات مع مسؤولين مشاركين في الوساطة بين إسرائيل وحماس، وأن التفاهم بات وشيكًا.

وفي سياق متصل، أفادت تقارير عبرية، بأن ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو أجروا محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكذلك مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، حيث تم التوصل إلى تفاهمات أولية قد تفضي إلى إنهاء الحرب في غضون أسبوعين.

تسوية إقليمية أوسع

كما أوضحت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، إن الاتفاق المطروح لا يقتصر على الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، بل يشمل كذلك ترحيل من تبقى من قيادات الحركة إلى دول أخرى، في إطار تسوية إقليمية تهدف إلى تهدئة الأوضاع في المنطقة.

وأكدت "الصحيفة العبرية"، أن الاتفاق يتضمن بندًا يشير إلى استعداد إسرائيل للانخراط في مفاوضات حول تسوية سياسية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، على أساس حل الدولتين، شريطة أن تقوم السلطة الفلسطينية بإجراء إصلاحات داخلية محددة يتم التوافق عليها مسبقًا.

سكاي نيوز