شغلت جريمة قتل امرأة المواقع الاخبارية المصري، بعد تسديد رجل في جسد زوجته مجموعة طعنات متفرقة في جسمها، مما انهى حياتها على الفور.

شهود على الظلم

ومن المؤسف أن تتحول شجار عائلي، إلى جريمة دموية يكون الشاهد عليها طفل ويمثل أمام المباحث ليدلي بأقواله، فر جريمة قتل أمه على يد والده يقول: " "بابا جاب السكينة وقعد يضرب ماما من رأسها لحد رجلها".

ولا شك أن للأهل دور في تلاشي مصيبة قد تسبب في انهاء حياة ابنتهم، كما حدث مع القتيلة مروة التي تعرضت للضرب المتكرر والإهانة على يد زوجها، وصلت أن قام بتطليقها ثلاث مرات، تعود لمنزل الزوجية بعد الصلح.

وبحسب مكالمة هاتفية من مروى لشقيقتها تقول: "قلبي مقبوض وخايفة أنام يخنقني ولا يعمل فيا حاجة".

أما جارت مروة المتابعة لتفاصيل حياتها المأساوية تقول: "لما كانت تكون غضبانة أو مطلقة مكنش بيصرف على عياله جنيه" مضيفة: "أبوها راجل كبير في السن وأمها متوفية وملهاش حد".

لماذا قتلها

تفاصيل الواقعة التي حدثت بمنطقة الوراق، عندما طعن رجل زوجته 17 طعنه في أجزاء متفرقة من جسمها، وجلس بجانب جثتها، منتظراً حضور رجال الشرطة.

وأعاد الزوج سبب قتل زوجته، متهمها في أخلاقها، يفيد بأنه هناك محادثات لها على الواتساب مع رجال مما أثار الشك في نفسه وقتلها.

والجدير أنه تم القبض على الزوج، ومازالت التحقيقات مستمرة حتى هذه اللحظة.