أطفال غزة تحت النار.. وبريطانيا تلوح بالعقوبات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

وصف وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، المشاهد القادمة من قطاع غزة، والتي يظهر فيها أطفال يمدون أيديهم من أجل الحصول على الطعام ويتعرضون لإطلاق النار، بأنها "مشاهد مقززة"، مؤكداً أن بريطانيا قد تفرض مزيداً من العقوبات إذا لم تنتهِ الحرب قريباً.

المشهد مقزز وبشع وغير إنساني

وعبر "لامي"، عن شعوره بالاشمئزاز من "الاستهداف البشع" الذي يتعرض له الفلسطينيون الجوعى على يد الجيش الإسرائيلي، واصفاً ذلك بأنه سلوك "مُقزز" وغير مبرر.

 كما شدد "لامي"، على أن إطلاق النار على مدنيين يبحثون عن الغذاء يضر بصورة إسرائيل أمام المجتمع الدولي ويزيد من عزلتها.

"الأطفال يقتلون وهم يتوسلون الطعام"

وقال "لامي"، في تصريحاته لبرنامج "بي بي سي بريكفاست": "إنه لأمر فظيع أن نشاهد أطفالاً أبرياء يمدون أيديهم من أجل الطعام، ثم يردون قتلى بالرصاص، كما رأينا خلال الأيام الماضية"، مضيفًا: "هذه ليست كلمات دبلوماسية، بل موقف أخلاقي يجب أن يقال".

وفي السياق ذاته، أشار "لامي"، إلى أن جزءاً كبيراً من المسؤولية يقع على عاتق حركة حماس، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن إسرائيل تتحمل مسؤولية رئيسية عن الفقدان الهائل للأرواح والانهيار الإنساني الذي يشهده القطاع، نظراً لأنها تسيطر على مداخل غزة ونظام إيصال المساعدات.

ضغط متواصل من بريطانيا

كما أكد "لامي"، على أن بلاده ستواصل الضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مشيراً إلى أن 83% من الشعب الإسرائيلي باتوا يطالبون حكومتهم بالتحرك الجاد نحو تهدئة الأوضاع وإطلاق سراح الرهائن.

واختتم "لامي"، حديثه معبرًا عن أسفه لأن المملكة المتحدة لا تملك السلطة الكافية لإنهاء الحرب في غزة، مبيناً أن الأسلحة البريطانية لا تستخدم في العمليات الجارية هناك، وأن الموقف الأخلاقي لبريطانيا واضح في هذه المسألة.

روسيا اليوم