أعلن ضابط في أمن المقاومة بقطاع غزة، عن امتلاك المقاومة تقديرات جدية تشير إلى احتمال قيام العدو الإسرائيلي بعمليات خاصة تهدف إلى تحرير الأسرى المحتجزين داخل القطاع.
وأوضح "الضابط"، في تصريح خاص لمنصة "الحارس"، أن المقاومة رفعت من مستوى الجهوزية في وحدات تأمين الأسرى، وتم تفعيل بروتوكول "التخلص الفوري"، دون أن يتم الإفصاح عن تفاصيل هذا البروتوكول الأمني الحساس.
مراقبة صارمة وتحذيرات أمنية
كما دعا "الضابط الأمني"، سكان القطاع إلى الإبلاغ الفوري عن أي سلوك مريب أو تحركات غير مألوفة، سواء لأفراد أو مركبات، من خلال التواصل مع قيادة المقاومة أو عبر منصة "الحارس"، في إطار خطة أمنية وقائية شاملة لمواجهة أي محاولة تسلل أو تنفيذ عمليات خاطفة.
تراجع في المفاوضات وتصعيد سياسي
وبالتزامن مع هذه الإجراءات الأمنية، كشفت تل أبيب وواشنطن، مساء الخميس، عن استدعاء وفديهما المفاوضين من الدوحة، لمواصلة المشاورات الداخلية بعد تلقي الرد الرسمي من حركة حماس على آخر مقترحات التهدئة.
كما تأتي هذا التطور تزامنًا مع تحذيرات صادرة عن عائلات الأسرى الإسرائيليين، التي رأت أن "إضاعة فرصة أخرى تمثل فشلًا أمنيًا وسياسيًا جديدًا يضاف إلى سلسلة من الإخفاقات المستمرة"، ما يعكس تنامي حالة القلق داخل الأوساط الإسرائيلية.
ترامب يصعد ويتوعد بالقضاء على حماس
ومن جهته، صعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لهجته تجاه حركة حماس، متهمًا إياها بإفشال جهود التوصل إلى اتفاق تبادل الأسرى، مؤكدًا أن "القتال ضد حماس بات ضروريًا"، مشيرًا إلى أن الحركة "تعرف جيدًا ما الذي سيحدث بعد استعادة الرهائن، ولذلك ترفض أي اتفاق".
كما أكد ترامب إن حماس "لا تسعى لعقد صفقة، بل تسعى للموت، وهذا أمر سيء للغاية"، على حد وصفه.
وأوضح ترامب أن الولايات المتحدة لعبت دورًا رئيسيًا في إطلاق عدد كبير من الأسرى، لكنه أقر بأن استكمال العملية سيكون أصعب، لأن "حماس لم تعد تملك أوراق ضغط أو مساومة".
