أصدرت عائلة "صافي" في قطاع غزة بيانًا صحفيًا عبّرت فيه عن شكرها وتقديرها لوزيرة التنمية الاجتماعية، د. سماح حمد، ولوكيل الوزارة، د. طه الإيراني، وفريق الوزارة في غزة، بعد ما وصفته بـ"الجهود الكبيرة" التي بُذلت لكشف ما تعرّض له ابنهم عبد الهادي صافي، الموظف في الوزارة منذ 20 عامًا، من "اتهامات باطلة ومزيفة".
وأكدت العائلة في بيانها، أن الوزارة تحركت سريعًا عبر القنوات الرسمية، وأجرت اتصالات مع الجهات المختصة، حيث ثبت رسميًا أن الاتهامات التي وجهت لعبد الهادي تستند إلى محادثة وهمية ورقم هاتف لا يمت له بصلة، وفقًا لما أكدته شركات الاتصال.
ووصفت العائلة الاتهامات التي طالته بـ"محاولة خسيسة للنيل من نزاهته وسمعة عائلته ومن أداء وزارة التنمية في هذا الوقت العصيب"، معتبرةً أن "الافتراءات لم تكن فقط اعتداء على موظف، بل على منظومة عمل وطنية".
وختمت عائلة صافي بيانها بالدعاء بأن يحفظ الله الشعب الفلسطيني من كيد الظالمين ومن وصفوهم بـ"الطابور الخامس"، مشيدةً بدور الوزارة في حماية موظفيها وتعزيز قيم النزاهة والشفافية.
يُذكر أن الموظف عبد الهادي صافي يحظى بسمعة طيبة داخل الوزارة، بحسب ما جاء في البيان، وقد عمل فيها على مدار عقدين من الزمن دون أية سابقة تُذكر.