شدد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي رفضه التام لدعوات إقامة "إسرائيل الكبرى" دون وجود دولة فلسطينية، مشيرًا إلى أن هناك أصواتًا تدفع بهذا التوجه، وهو ما يُعارضه تمامًا.
اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين
وخلال مقابلة أجراها مع صحيفة "الغارديان"، وصف "لامي"، اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين بأنها "أعمال إجرامية وغير قانونية"، مؤكدًا إدانته الشديدة لهذه الانتهاكات، والسعي إلى فرض عقوبات تستهدف مرتكبيها.
إطلاق النار على المدنيين "مقزز"
كما أشار "لامي"، إلى ما وصفه بـ"الممارسات المقززة"، في إشارة إلى إطلاق النار على المدنيين الفلسطينيين أثناء انتظارهم الحصول على المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، مطالبًا بمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن هذه الانتهاكات.
زيارة مرتقبة لغزة
وفي السياق ذاته، أعرب "لامي"، عن رغبته في زيارة قطاع غزة فور السماح بالدخول إليه، مشددًا على أن "الاعتراف بدولة فلسطين ورقة لا تُلعب إلا مرة واحدة"، مؤكدًا أن الوقت الراهن يتطلب وقفًا فوريًا للعنف.
حل الدولتين هو الطريق الوحيد
كما أكد "لامي"، على أن حل الدولتين لا يزال "الخيار القابل للتطبيق الوحيد"، مجددًا رفضه لمَن وصفهم بأنهم "مصممون على رؤية إسرائيل الكبرى دون وجود دولة فلسطينية".
