كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعملان على إعداد إنذار نهائي موجه إلى حركة "حماس"، يتضمن مطلباً واضحاً بالإفراج عن الرهائن وإلقاء السلاح.
تنسيق أمريكي–إسرائيلي جديد
ووفقًا لما ذكرته الصحيفة الأميركية، نقلًا عن مصدر مطلع، فإن كلاً من ترامب ونتنياهو يعملان على صياغة هذا الإنذار الذي يدعو "حماس" إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، إضافة إلى القبول بتجريد الحركة من سلاحها كشرط مسبق.
صفقة مشروطة أو استمرار التصعيد
وفي هذا الإطار، أشارت صحيفة "جيروزاليم بوست"، في وقت سابق، إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة قد تحتاجان إلى عدة أشهر قبل التوصل إلى اتفاق جديد مع "حماس".
كما ذكرت "الصحيفة"، أن نتنياهو وترامب يسعيان إلى بلورة مقترح يتضمن إنذاراً نهائياً.
وبحسب ما جاء في التقرير، فإن شروط هذا الإنذار تقتضي أن تقوم "حماس" بالإفراج عن الرهائن المتبقين، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب القبول بشروط تهدف إلى وقف العمليات القتالية، على رأسها نزع السلاح الكامل.
أما في حال رفض "حماس" هذه الشروط، فإن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته العسكرية، بحسب ما ورد في الصحيفة.