أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن إسرائيل هي الجهة التي تقرر في نهاية المطاف ما يجب القيام به لضمان أمنها، وذلك تعليقًا على قرار الحكومة الإسرائيلية باحتلال قطاع غزة.
وفي تصريح لشبكة EWT، شدد روبيو على أنه لن يكون هناك سلام في غزة طالما أن حركة حماس موجودة، معتبرًا أن سبب وجود الحركة هو سعيها لتدمير إسرائيل، وأوضح أن حماس تهدف إلى طرد كل اليهود من الشرق الأوسط، وأن امتلاكها للأسلحة وقدرتها على القتال يمثل تهديدًا مباشرًا للسلام.
قضية الرهائن والأبعاد الإنسانية
أشار روبيو إلى أن التعامل مع الوضع في غزة لا يجب أن يقتصر على الجوانب الإنسانية، بل يشمل أيضًا معالجة قضية الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وأضاف أن الحركة ترى نفسها رابحة في حرب العلاقات العامة العالمية وأنها غير مستعدة لتقديم أي تنازلات في المفاوضات.
أثر الاعتراف بالدولة الفلسطينية
كسف روبيو أن المفاوضات مع حماس انهارت في اليوم الذي أعلن فيه الرئيس الفرنسي الاعتراف بالدولة الفلسطينية من طرف واحد، معتبرًا أن مثل هذه الرسائل جعلت الوصول إلى اتفاق مع الحركة أكثر صعوبة، وأعطتها شعورًا متزايدًا بالجرأة.