صرحت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) كشفا عن "خلية إرهابية" في مدينة القدس، كان أحد عناصرها يهوديًا رفض التجنيد في الجيش الإسرائيلي واعتنق الإسلام، وارتبط بحركة حماس، وخطط مع الخلية لتنفيذ هجمات داخل إسرائيل.
مخططات للتفجير والاغتيال
ووفقًا لما ذكره موقع "واينت"، فأن الخلية كانت تخطط لتفجيرات، واغتيال طيار يعتقد أنه خدم في سلاح الجو، إضافة إلى قصف نادي في وسط البلاد.
وقد تم القبض على المشتبه بهم الرئيسيين في نهاية يونيو، وهم: أب وابنه، وشاب آخر.
هوية مثيرة للجدل
وفي السياق ذاته، أشار "الموقع"، إلى أن أحد المشتبه بهم، وهو يهودي اعتنق الإسلام بعد استبعاده من الخدمة العسكرية، كان على اتصال بخلايا مسلحة في وسط إسرائيل وبكتائب جنين.
عملية دراماتيكية وضبط متفجرات
والجدير بالإشارة أنه تم القبض على الأب والابن في 30 يونيو، خلال عملية مشتركة بين الشاباك وشرطة القدس، فيما اعتقل الشاب الثالث لاحقًا.
وأسفرت التحقيقات عن ضبط عشرات العبوات الناسفة، وكميات كبيرة من المتفجرات، وأنظمة تشغيل، وخطط لهجمات باستخدام سيارات مفخخة وعبوات ناسفة تستهدف نقاط تفتيش أمنية وقوات الجيش والشرطة.
كما أكد مصدر أمني رفيع، أن هذه القضية من أخطر الملفات التي تعاملت معها الوحدة، وأن العملية منعت وقوع كارثة كانت ستؤدي إلى سقوط ضحايا كثر وإلحاق أضرار كبيرة بالأمن القومي.
