المكتب الإعلامي الحكومي يحذر من مذابح قادمة ينوي الاحتلال ارتكابها في غزة

الحرب في غزة
الحرب في غزة

حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من مجازر جديدة تخطط لها إسرائيل في القطاع، وذلك عقب استهدافها المباشر لخيمة الصحفيين أمام مستشفى الشفاء، والذي أسفر عن اغتيال خمسة صحفيين بينهم أنس الشريف ومحمد قريقع.

وأوضح المكتب في بيانه أن قصف طائرات الاحتلال للصحفيين والمؤسسات الإعلامية يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، هدفها إخماد صوت الحقيقة وطمس معالم جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكب ضد المدنيين في غزة.

تمهيد للتغطية على المذابح القادمة

ووفق البيان، فإن هذا التصعيد الخطير يأتي في إطار خطة إسرائيلية ممنهجة لإخفاء آثار المجازر الوحشية التي ارتكبتها بالفعل، وللتغطية على مجازر أخرى تخطط لتنفيذها في الأيام القادمة.

وأكد المكتب أنه يحمل الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب الإدارة الأمريكية وكافة الدول المشاركة أو الداعمة لهذه الجرائم، المسؤولية الكاملة عن ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية" ضد الشعب الفلسطيني، ولا سيما استهداف الصحفيين.

اغتيال متعمد وارتفاع حصيلة شهداء الصحافة

وأشار البيان إلى أن عملية الاغتيال نفذت عن سبق إصرار وترصد، حيث جرى استهداف الخيمة الإعلامية بشكل مباشر ومقصود، ما أدى إلى إصابة عدد من الصحفيين الآخرين بجروح متفاوتة.

وبحسب الإحصائيات الصادرة، فإن اغتيال الصحفيين الخمسة يرفع حصيلة شهداء الصحافة في قطاع غزة، منذ بدء الحرب الحالية وحتى اليوم، إلى 237 صحفياً استشهدوا في إطار الإبادة الجماعية.

إرم نيوز