أعلنت الناشطة السويدية الشهيرة غريتا ثونبرغ، المعروفة بدعمها للقضية الفلسطينية، عن نيتها المشاركة في أسطول بحري جديد يتجه نحو قطاع غزة، والمقرر انطلاقه نهاية الشهر الجاري.
وأفادت ثونبرغ، برفقة مجموعة من الناشطين الدوليين، في فيديو تضمن تصريحات حماسية، بأن هذا الأسطول سيشهد مشاركة عشرات السفن ومنسقين من ناشطين يمثلون 44 دولة حول العالم، في ما وصفته بأنه أكبر تحرك تضامني دولي منذ بدء فرض إسرائيل حصارها على غزة قبل 18 عامًا.
إدانة شديدة
وأوضح الناشطون في حديثهم أن الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة تتصاعد منذ 22 شهرًا، حيث ألقت إسرائيل على المدنيين قنابل تعادل ثماني قنابل ذرية، مدمرة المستشفيات والملاجئ والمدارس والمنازل بالكامل، مؤكدين أنهم لا يستطيعون الوقوف مكتوفي الأيدي أمام هذا الواقع الكارثي.
خطة الإبحار وتوسيع الدعم
أضافت ثونبرغ والناشطون المشاركون أن الأسطول سوف ينطلق يوم 31 أغسطس من إسبانيا على متن عشرات القوارب، وسوف ينضم إليهم المزيد من السفن والناشطين في 4 سبتمبر من تونس ودول أخرى، في خطوة تهدف إلى كسر الحصار البحري على غزة وإيصال رسالة تضامن دولية قوية مع الفلسطينيين.
محاولة سابقة واعتداء قوات الاحتلال
وتجدر الإشارة إلى أن غريتا ثونبرغ كانت قد حاولت الوصول إلى ساحل غزة ضمن أسطول سابق انطلق في يونيو الماضي، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي هاجمت القوارب وسيطرت على اليخت الذي كانت على متنه، ما حال دون وصول الأسطول إلى القطاع، الأمر الذي لم يثني الناشطة والناشطين عن الاستعداد للتحرك الجديد.
