تعبئة عسكرية غير مسبوقة.. تفاصيل خطة جيش الاحتلال لاقتحام غزة في هذا الموعد

جيش الاحتلال
جيش الاحتلال

يتوقع أن يقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوعين المقبلين خطته التفصيلية للقيادة السياسية بشأن احتلال قطاع غزة، وهي عملية عسكرية شاملة تستهدف بشكل رئيسي مدينة غزة ومخيمات اللاجئين في المنطقة الوسطى من القطاع.

ويشير التقييم العسكري إلى تراجع الشرعية الدولية للقيام بعملية واسعة بهذا الحجم خلال الأسابيع الأخيرة، مع بقاء الدعم الدولي الفعلي مقتصرًا على الولايات المتحدة فقط.

تعبئة غير مسبوقة

وفقًا للتقارير العبرية، من المتوقع أن تشمل المرحلة الأولى من الخطة تعبئة ما يصل إلى 250 ألف جندي من قوات الاحتياط، وهو ما يراه محللون عسكريون ضرورة لإنجاح عملية مطولة ومعقدة داخل المدينة المكتظة.

وبالتزامن مع التحركات العسكرية، تخطط إسرائيل لحصار كامل على مدينة غزة بهدف عزلها عن محيطها، مع إنشاء مناطق محمية للسكان، و12 محطة مركزية لتوزيع المساعدات الغذائية تحت رقابة إسرائيلية صارمة.

إخلاء السكان

في المرحلة التالية، سوف تبدأ إسرائيل بإخلاء السكان من مدينة غزة تمهيدًا لبدء السيطرة على المدينة نفسها، مع احتمال توسيع نطاق العملية لتشمل مخيمات اللاجئين الواقعة في المنطقة الوسطى من القطاع، وفقًا لتقرير القناة 12 الإسرائيلية.

وحدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هدفًا لإنهاء المرحلة التحضيرية بحلول أكتوبر، في محاولة لإتاحة مجال لتحركات سياسية أو الدخول في مفاوضات سرية حول صفقة تبادل أسرى تعتقد أنها في مراحل متقدمة خلف الكواليس، بينما تبقى التهديدات العسكرية خيارًا قائماً وفعالًا.

تصريحات نتنياهو

قال نتنياهو إن الجيش تلقى تعليمات بالانتقال إلى المرحلة الحاسمة التي تتطلب السيطرة على آخر معاقل حماس، وعلى رأسها مدينة غزة.

وأوضح أن الجيش الإسرائيلي يسيطر على المنطقة الصفراء بأكملها، مشيرًا إلى أن مدينة غزة تمثل مركز الثقل، حيث توجد المقرات والقادة والبنية التحتية التي تسيطر عليها حركة حماس.

وأكد رئيس الوزراء عزمه على إنهاء الحرب بأسرع وقت ممكن، موضحًا: "أصدرت تعليماتي للجيش لتقليص الجدول الزمني للسيطرة على مدينة غزة".

وكالة معا الاخبارية