نفى مصدر مسؤول في الرئاسة الفلسطينية، ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن تعيين شخصية فلسطينية لإدارة قطاع غزة بعلم القيادة الفلسطينية، مؤكدًا أن الخبر غير صحيح على الإطلاق.
وأشار "المصدر"، إلى أن الجهة الوحيدة المخوّلة بإدارة قطاع غزة هي دولة فلسطين، ممثلة بالحكومة أو باللجنة الإدارية المتفق عليها، والتي يرأسها وزير في الحكومة.
تحذير من المساس بالوحدة الوطنية
كما شدد "المصدر"، على أن أي تعامل مع غير ذلك يعتبر خروجًا عن الخط الوطني، ويتماشى مع مخططات الاحتلال الرامية إلى فصل غزة عن الضفة الغربية وتهجير سكانها، مؤكدًا أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية.
تقارير إسرائيلية عن تحركات خلف الكواليس
وجاء ذلك، بعد أن كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، صباح اليوم، عن اتصالات مستمرة منذ أشهر خلف الكواليس تهدف إلى تعيين رجل الأعمال الفلسطيني سمير حليلة حاكمًا لقطاع غزة.
وأفادت "الصحيفة"، عن مشاركين في هذه الجهود، وعن وثائق قدمت إلى وزارة العدل الأميركية، بأن الحديث يدور عن محاولة إدخال شخصية إلى قطاع غزة برعاية جامعة الدول العربية، تكون مقبولة لدى إسرائيل والولايات المتحدة، بما يتيح الانتقال إلى مرحلة "اليوم التالي" في القطاع.
دور وسيط إسرائيلي مقيم في كندا
وأشارت "الصحيفة"، إلى أن من يقود هذه المساعي هو رجل ضغط إسرائيلي مقيم في كندا يدعى آري بن مناشيه. ونقلت عنه قوله إن القضية شهدت تسارعًا خلال الأسابيع الأخيرة، نتيجة لقاءات إدارتها الولايات المتحدة، واتصالات أجراها حليلة في القاهرة.
من هو سمير حليلة؟
والجدير بالذكر أن سمير حليلة، رجل أعمال فلسطيني، شغل منصب أمين عام حكومة أحمد قريع الثالثة، كما ترأس مجلس إدارة سوق فلسطين للأوراق المالية حتى شهر آذار/مارس الماضي.
