كواليس اتفاق مبدئي بين القاهرة وحماس.. من سيدخل غزة بعد الحرب؟

حماس
حماس

 

صرح مسؤول مصري مشارك في الاجتماعات الجارية بالقاهرة لوقف إطلاق النار في غزة، في تصريح لصحيفة "الأخبار" اللبنانية، بأن المرونة التي أبداها وفد حركة حماس، سواء بشأن "إمكانية وجود قوات دولية وعربية بمهام محددة في غزة إلى حين تجهيز الشرطة وإعادة الأمن"، أو حول "تولي إدارة انتقالية بقيادة رجل الأعمال الفلسطيني سمير حليلة مسؤولية القطاع"، عكست "تفاهماً مبدئياً وأجواء إيجابية".

تفاهم حول سلاح المقاومة

ولفت "المسؤول"، إلى أن حديث حماس عن الاحتفاظ بسلاح المقاومة يبدو "مفهوماً" لدى القاهرة في هذه المرحلة، موضحاً أنه سيتم الاتفاق على أطر محددة لمهام القوات الدولية التي ستدخل القطاع، ولطبيعة تحركات المقاومة التي من المفترض أن تلتزم بالتهدئة وألا تبادر إلى استهداف القوات الإسرائيلية.

مبادرة مصرية متكاملة

وفي هذا الصدد، أطلعت المخابرات المصرية وفد حماس على "مبادرة متكاملة" لإنهاء الحرب عبر اتفاق من مرحلتين: الأولى، صفقة تبادل كبرى تشمل جميع الأسرى، والثانية، وضع آلية لضمان "أمن غزة" مستقبلاً.

كما أفادت مصادر مطلعة لصحيفة "الأخبار"، بأن المناقشات شملت توضيحات من قيادة الحركة بشأن تصريحات رئيسها في غزة، خليل الحية، التي تسببت في "غضب" رسمي مصري، إلى جانب بحث مقترحات تتعلق بالحرب والمفاوضات.

مقترح الصفقة الشاملة

والجدير بالإشارة أن الوسطاء في الدوحة والقاهرة وأنقرة على الضغط على حماس للقبول بمقترح جديد يقوم على فكرة "الصفقة الشاملة" التي تنهي الحرب، والتي قد تؤدي في نهاية المطاف، وفق الرؤية الإسرائيلية، إلى نزع سلاح المقاومة من قطاع غزة.

وكان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قد ألمح أمس إلى أن الجهد ينصب حالياً على "صفقة شاملة"، مؤكداً أنه "لا إمكانية لصفقة جزئية، ولن نعود إلى الوراء".

الأخبار اللبنانية