إسرائيل تشدد شروطها في غزة.. والموساد يلوّح بخطوة خطيرة ضد حماس

صورة توضيحية
صورة توضيحية

نشرت صحيفة معاريف العبرية، اليوم، تقريرًا شبّهت فيه المواجهة بين إسرائيل وحركة حماس بـ"لعبة شطرنج"، لكنها اعتبرت أن الحركة تفتقر إلى رؤية استراتيجية واضحة.

وذكرت الصحيفة أن إسرائيل حددت مبدأين أساسيين لا مجال للتراجع عنهما: إطلاق سراح 50 رهينة، وإخراج حماس من قطاع غزة مع نزع سلاحها بالكامل.

وبحسب التقرير، ترى "معاريف" أن قرارات حماس لا تنطلق من مصلحة غزة، محذّرة من أن استمرار رفضها للتفاوض قد يمنح أجهزة الأمن الإسرائيلية، وفي مقدمتها الموساد، مبررًا لبدء عمليات اغتيال.

كما أوضحت أن الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية برية واسعة في مدينة غزة، وسط تقديرات بأنها ستُحدث تغييرات جذرية في ملامح المدينة، فيما يبقى مصير السكان غامضًا في ظل ضبابية المشهد السياسي والعسكري.

وأضافت الصحيفة أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة، مع تزايد الدعم الدولي لخطط إسرائيل، خصوصًا من الولايات المتحدة وعدد من الدول العربية التي تعتبر بقاء حماس تهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة.

وأشارت إلى أن إسرائيل استعادت توازنها مؤخرًا بعد ما وصفته بـ"أزمة حملة التجويع"، وتمكنت من إحباط محاولات حماس لاستمالة الرأي العام العالمي ضدها. وأكدت أن تل أبيب وجهت رسالتين واضحتين: الأولى تصميمها على تحقيق نتائج حاسمة في هذه الحرب، والثانية استعدادها لاستخدام القوة المفرطة لتحقيق أهدافها.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى نشاط وحدات عسكرية إسرائيلية، بينها الفرقتان 99 و162، في محيط غزة، وتشديدها الحصار على مناطق مثل الزيتون وجباليا. وختمت بالقول إن السؤال المطروح اليوم هو: متى ستدرك حماس وحلفاؤها في تركيا وقطر وإيران أن إسرائيل تمضي هذه المرة نحو الحسم النهائي؟

البوابة 24