فلسطين - البوابة 24
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في ختام مشاورات أمنيّة، اليوم، السبت، إلى "تهدئة النفوس من كل الأطراف" في القدس، وإلى "الاستعداد لكافة السيناريوهات في غزة".
وتطرّق نتنياهو في بيان قصير له صدر عقب المشاورات إلى الأوضاع في القدس المحتلة وقطاع غزة.
وشارك في المشاورات وزيرا الأمن، بيني غانتس، والأمن الداخلي، أمير أوحانا، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، ورئيس جهاز الأمن العام ("الشاباك")، نداف أرغمان، ومفتّش عام جهاز الشرطة.
وقال نتنياهو إنه استمع إلى عرض وضع من مفتّش جهاز الشرطة، وإنه "يريد أولا ضمان القانون والنظام.. نحن نحافظ على حريّة العبادة مثل كل عام، لكل السكان ولكل الزوار في القدس".
وهذه ثالث مشاورات أمنية تجرى اليوم، فسبقتها مشاورات على مستوى هيئة الأركان، ثم على مستوى وزير الأمن، ولاحقًا انضمّ إليها نتنياهو. وبعد المشاورات الأولى، قرّر كوخافي إلغاء رحلته المقرّرة غدًا، الأحد، إلى واشنطن، لبحث الاتفاق النووي.
وأوعز كوخافي إلى قواته بالاستعداد لإمكانية التصعيد في غزة، بحسب ما جاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي، كما أوعز بـ"اتخاذ سلسة خطوات وردود فعل محتملة بالاضافة الى الاستعداد لحالة تصعيد".
وفي نفس السياق، نقل المراسل ىالإسرائيلي، ألموغ بوكير عن وزير الجيش بيني غانتس لرؤساء مجالس مستوطنات غلاف غزة: إذا لم يتم الحفاظ على الهدوء في غزة فإنها ستضرر بشدة في الجانب المدني والاقتصادي والأمني وسيتحمل مسؤولية ذلك حماس، المعادلة واضحة ومفهومة ومعروفة لهم.
وأضاف بوكير: "الجيش الإسرائيلي مستعد لاحتمال التصعيد وسنعمل ماهو ضروي للحفاظ على الهدوء"
فيما قال الصحفي الاسرائيلي، تال ليف رام إن: إسرائيل مهتمة بتجنب حدوث تصعيد مع غزة، والتركيز على إعادة الهدوء في القدس، سيتم زيادة انتشار قوات الشرطة في القدس، وسيتم إرسال تعزيزات على حدود قطاع غزة بإعداد قليلة تحسباً لحدوث أي تطورات خلال الأيام المقبلة.