علقت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الإثنين، على المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس، والتي أسفرت عن استشهاد 20 مواطناً بينهم خمسة صحفيين فلسطينيين، معتبرة ما جرى "جريمة بشعة" تضاف إلى سجل الاحتلال الدموي.
انتهاك للقانون الدولي
وشددت "الرئاسة"، على أن استهداف الصحفيين يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية التي تكفل حماية الصحفيين وضمان حرية العمل الإعلامي، مؤكدة أن ما حدث يعد جريمة حرب جديدة تهدف لإسكات صوت الحقيقة الذي يجسده الإعلام الفلسطيني.
دعوة للتحرك الدولي
كما طالبت "الرئاسة"، المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن والأمم المتحدة، بضرورة التحرك العاجل من أجل توفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين، والعمل على محاسبة الاحتلال على جرائمه المتكررة ضد المدنيين والمؤسسات الإعلامية.
وحملت الرئاسة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء، مطالبة المنظمات الحقوقية والهيئات الدولية بالتدخل الفوري لوقف الجرائم الممنهجة بحق الصحفيين الفلسطينيين، الذين وصفتهم بـ"فرسان الحقيقة وصوت الشعب الحر".
وفا