في إطار لقاء جمعه بالرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن دعم بلاده لوضع حد لحرب غزة مستمر، معبرا عن توقعاته بـ"نهاية حاسمة وجيدة" للصراع خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، مضيفا أن الولايات المتحدة ترسل مساعدات غذائية وإنسانية كبيرة إلى القطاع.
في تصريحات لاحقة، أعرب ترامب عن استيائه من هجوم جوي إسرائيلي على مستشفى في خان يونس، جنوب غزة، أدى إلى مقتل عشرات الأشخاص بينهم صحفيون. وقال، مدعياً "أنا لست سعيداً بذلك، ولا أريد أن أراه"، لكنه لم يوجه انتقادا مباشرا لإسرائيل.
يأتي ذلك بالتزامن مع تأكيده وجود دفعة دبلوماسية جادة لإنهاء الحرب، ورغم أن تفصيلاتها لم تُكشف، فقد أشار إلى أن الضغط الأميركي عبر تصريحات معلنة – بما في ذلك على منصته "Truth Social" – ساهم في دفع الأمور نحو السلام. وأدلى مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف بعبارات مدح للرئيس، قائلا إن رسالته "كانت حاسمة ولا بد من إنهاء الموقف".