تعليق ناري.. ماذا قالت الرئاسة عن الاقتحام الإسرائيلي لرام الله والخليل؟

الرئيس عباس
الرئيس عباس

 

وجهت الرئاسة الفلسطينية، تحذير من التصعيد الإسرائيلي المتواصل في الضفة الغربية، والذي تجلّى اليوم الثلاثاء باقتحام مدينتي رام الله والخليل، واعتقال وإصابة العشرات من المواطنين، علاوة على تدمير ممتلكات وسرقة أموال. 

وقد سبقت هذه الاعتداءات عمليات تدمير هائلة في المدن والمخيمات والقرى الفلسطينية، كان آخرها في قرية المغير بالأمس.

اعتداءات إجرامية

كما وصفت الرئاسة الفلسطينية هذه الاعتداءات الإسرائيلية بأنها عمل عدواني يستهدف الشعب الفلسطيني وأرضه، محملة الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن هذا التصعيد. 

وناشدت "الرئاسة"، الإدارة الأميركية إلى تحمّل مسؤولياتها في لجم إسرائيل وإجبارها على التوقف فورًا عن هذه الأعمال الإجرامية التي تشهدها الضفة الغربية، والمترافقة مع حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة.

مخطط تهجير مرفوض

وفي السياق ذاته، أكدت الرئاسة أن الحكومة الإسرائيلية تدفع الأوضاع نحو انفجار كبير بهدف إجبار الشعب الفلسطيني على ترك أرضه وتهجيره، مشددة على أن الفلسطينيين لن يهاجروا ولن يتنازلوا عن أرضهم ومقدساتهم.

 وأوضحت الرئاسة، أن الأمن والسلام يجب أن يكونا للجميع، وإلا فلن يكون هناك أمن لأحد.

دعوة للمجتمع الدولي

كما دعت الرئاسة، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية المدانة والمرفوضة، محذرة من أن استمرارها لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد وتوتير الأجواء المشتعلة أصلًا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.

بوابة الشروق